قالت مصادر في العاصمة صنعاء ان تحركات سياسية مكثفة تجري لمنع الرئيس السابق علي عبد الله صالح والمتواجد حاليا في المملكة السعودية من العودة الى البلاد و جاءت تلك التحركات عقب صدور القرارات العسكرية بعدم عودة صالح الى اليمن لممارسة نشاطه السياسي كرئيس للمؤتمر الشعبي العام . وقال موقع "المساء برس" بانه حصل على معلومات موكدة تفيد بأن دبلوماسيين عرب وأجانب يمارسون ضغوطاً على صالح ونصحوه بعدم العودة وهو ما قال جعل صالح يشعر وكأنه وقع في فخ السفر الى المملكة العربية السعودية حيث صدرت القرارات العسكرية وهو خارج البلاد . وقالت مصادر سياسية في العاصمة صنعاء "للموقع نفسه" , أن صالح لن يعود لرئاسة المؤتمر وأن التحركات السياسية في صنعاء تسعى لإزاحته من منصبة إلا أن بعض قيادات المؤتمرلا تزال تعارض ذلك الإجراء وتوقعت المصادر أن تتحرك قيادات مؤتمرية مؤيدة للرئيس هادي في سبيل إنهاء سيطرة الرئيس السابق على الحزب ولم تستبعد نفس المصادر الإعلان عن مفاجأت خلال الأيام القادمة .