أفاد موقع "المساء برس" في خبر عاجل له الليلة نقلا عن مصادر وصفها بالخاصة عن تحركات سياسية مكثفة تجري لمنع صالح من العودة الى اليمن. وأشار الموقع أن تلك التحركات جاءت بعد أن قرر صالح العودة إلى اليمن بعد صدور القرارات العسكرية لممارسة نشاطه السياسي كرئيس للمؤتمر الشعبي العام . وحصل المساء برس على معلومات تؤكد أن دبلوماسيين عرب وأجانب مارسوا ضغوطاً على صالح ونصحوه بعدم العودة وهو ما جعل صالح يشعر وكأنه وقع في فخ السفر الى المملكة العربية السعودية حيث صدرت القرارات العسكرية وهو خارج البلاد. ونقل "المساء برس" عن مصادر سياسية في صنعاء أن صالح لن يعود لرئاسة المؤتمر وأن التحركات السياسية في صنعاء تسعى لإزاحته من منصبه. ولفتت مصادر "المساء برس" إلى أن بعض قيادات المؤتمر لا تزال تعارض ذلك الإجراء، وتوقعت المصادر أن تتحرك قيادات مؤتمرية مؤيدة للرئيس هادي في سبيل إنهاء سيطرة الرئيس السابق على الحزب ولم تستبعد نفس المصادر الإعلان عن مفاجأت خلال الأيام القادمة. مصادر اعلامية قالت أن خروج صالح إلى السعودية يأتي في اطار اتفاق مسبق مع رعاة المبادرة والمبعوث الأممي جمال بن عمر، وأن خروج صالح جاء مقابل خروج شخصيات محسوبة على اللواء محسن وأولاد الأحمر، وهم الذين تم تعيينهم كملحقين عسكريين في بعض السفارات اليمنية في الخارج.