قبل ساعات من إنطلاقة مسيرة الثلاثاء المليونية المطالبة بمحاكمة صالح ومرتكبي الجرائم بحق الشعب اليمني،هددت مواقع مقربة من عائلة المخلوع بالإعتداء على مليونية اليوم،فيما وصفها حزبه ب"الفتنة" والتظاهرات الرعناء" والعودة إلى مربع العنف. وقالت إحدى صفحات المخلوع على الفيس بوك ان المسيرة استفزازية وأن هناك مجاميع مسلحة تابعة للمخلوع لإعتراض المسيرة. وكتب صحفي مقرب من العائلة "يجب التأكيد على شيء مهم أن علي عبدالله صالح سيدافع عن منزله و قد أعذر من أنذر .. و من أراد الموت كأي معتدٍ أثيم فليحمل رأسه و شجاعته و يأتي" .. ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية السلمية شباب الثورة وسكان صنعاء إلى المشاركة الفاعلة في مليونية المحاكمة التي ستنطلق من ساحة التغيير عصر اليوم الثلاثاء للمطالبة بمحاكمة الرئيس السابق ورموز نظامه على ذمه الجرائم التي ارتكبوها في حق شباب الثورة. وشهدت العاصمة صنعاء توافد عشرات الألاف من شباب الثورة في المحافظات للمشاركة في المسيرة، فيما كانت الدعوة للخروج قد أعلنت قبل أيام. ونشر موقع المؤتمر على شبكة الانترنت، رفضاً نسبه لمصدر مسؤول في الحزب لدعوات المسيرة «فتنة وعودة إلى مربع العنف " و"الرعناء". ويخشى حزب المؤتمر من أن تمثل هذه التظاهرات، عودة جديدة لروح الانتفاضة، وضغط شعبي، لإزاحته من الحضور السياسي، كما جرى للأحزاب الحاكمة في الدول التي شهدت ثورات الربيع العربي. وقال إن منزل رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح أو أي من قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف خط أحمر، داعياً ما وصفهم ب«مثيري الشغب» التفكير ألف مرة قبل الإقدام على «ممارسات فوضوية أو أي نوع من الخطوات التصعيدية». وأشار إلى أن «السيل بلغ الزبى نتيجة عدم احترام الآخرين للاتفاقات بممارسات تهدمها حجراً حجراً», وهدد بالقول: «صبر المؤتمر وأحزاب التحالف على الوطن والمواطنين جراء أعمال الفوضى قد ينفد إذا أوغلت تلك الأطراف في ممارساتها الفوضوية واختيارها للعنف والدماء». وقال إن «المؤتمر وأحزاب التحالف ومناصريهم لن يتحركوا بالآلاف وعشرات الآلاف، وإنما بالملايين في كل محافظات اليمن للتصدي لأي ممارسات هوجاء». وحذر مراقبون بلاطجة صالح من المساس بشباب الثورة السلمية بإعتبار ذلك خط أحمر وأن من حقهم التظاهر في اي زمان ومكان بالعاصمة وفي غيرها.