قررت عضوات منظمة فيمن "Femen" في البرازيل التعري أمام ملهى ليلي في ساو باولو البرازيل احتجاجاً على استغلال للفتيات فيه. حيث قامت الشرطة البرازيلية بالتعامل مع الجماعة بقسوة مع الناشطات العاريات خوفاً من تكرار الفعل عند اقامة كأس العالم في البرازيل عام 2014 بعدما قامت المنظمة المذكورة بتظاهرات عارية احتجاجاً على الإستغلال الجنسي ليورو 2012 في اوكرانيا وبولندا. منظمة "Femen" التي إشتهرت في الفترة الماضية في العاصمة السويدية ستوكهولم، قد أسست للقيام بتسليط الضوء على مجموعة من القضايا واهما حقوق المرأة والعنف المنزلي وايضا حالات العنف الممارسة من قبلة الشرطة، ويعد التعري هو أبرز أساليب الاعتراض لهذه المنظمة. وتم الملاحظة أن عدد المنتسبات للمنظمة بدأ في الازدياد بشكل ملحوظ ووصل الي ما يقارب من 150 ألف امرأة على مسوى العالم ومن ابرز المشاركات في هذه المنظمة هي المصرية علياء المهدي. وزاد تخوف الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من تفشي حالات التعري بعد هذه الحادثة وخوصاً بعد ظهور عدة لاعبات من مختلف الرياضات مثل الملاكمة وفنون القتال وكرة الطائرة والسباحة على غلاف المجلة الإباحية الأشهر في العالم. يذكر أن ظاهرة التعري بدأت بالتوسع والشهرة في العالم بعد قيام العارضة الباراجوانية لاريسا ريكيلمي بالتعري تنفيذاً لوعدها في حال واصل منتخب بلادها عروضه الرائعة في كأس العالم 2010 ومن ثم العارضة البولندية مونيكا بيتراسينسكا والتي كررت الشيء ذاته على هامش بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة التي احتضنتها بلادها بشكل مشترك مع أوكرانيا في الصيف الماضي.