وصل عالم الهندسة الكهربائية الإيراني، مجتبى عطاردي، إلى بلاده قادما من كاليفورنيا، حيث احتجزته الولاياتالمتحدةالأمريكية عاما كاملا، بتهمة خرق العقوبات الأمريكية. وقالت عمان، التي استلمت عطاردي من الولاياتالمتحدةالأمريكية، قبل أن ينقل إلى بلاده، إن الإفراج تم لأسباب إنسانية. واحتجزت واشنطن أستاذ الهندسة الكهربائية المساعد في جامعة الشريف للتكنولوجيا، للاشتباه في شرائه معدات مخبرية أمريكية متطورة. وفرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية عقوبات تجارية على إيران بسبب برنامجها النووي، الذي تقول إنه لأغراض سلمية فحسب، وتقول واشنطن إن طهران تعمل سريا على تطوير قدراتها لإنتاج سلاح نووي. وقالت وكالة مهر، شبه الرسمية، إن عطاردي وصل إلى طهران يوم السبت، مرورا بالعاصمة العمانيةمسقط. ونقلت قناة برس تي في التلفزيونية الحكومية عن عطاردي قوله، في مطار الإمام الخميني بطهران، إنه حاول شراء معدات مخبرية بسيطة لمخبره الشخصي، بهدف إجراء بحث أكاديمي، فاعتقلته السلطات الأمريكية. وتوسطت عمان في العملية، باعتبارها حليفا لواشنطن في منطقة الخليج، ولعلاقاتها الطيبة مع إيران أيضا. وسبق لها أن توسطت في الإفراج عن معتقلين غربيين لدى إيران. ونقلت وسائل الإعلام العمانية، عن وزارة الخارجية، أن المسؤولين العمانيين عملوا مع نظرائهم الأمريكيين لتسريع الإفراج عن عطاردي. وذكرت برس تي في أن عطاردي اعتقل في لوس أنجلس في شهر ديسمبر من عام 2011 بتهمة شراء معدات مخبرية متطورة. وقطعت الولاياتالمتحدةالأمريكية علاقاتها مع إيران عام 1979 عقب الثورة الاسلامية، التي أطاحت حكم الشاه الملكي. وفي 2011 سلمت إيرانلعمان مواطنين أمريكيين اثنين حكم عليهما بالسجن ثمانية أعوام بتهمة التجسس.