اندلعت ظهر أمس اشتباكات عنيفة استخدام فيها الأسلحة الخفيفة المتوسطة بين أفراد قوات الأمن وطقم عسكري يتبع اللجنة الأمنية بالمحافظة وعليه جنود بلباس الحرس المنحل . وتعددت الروايات حول أسباب الاشتباكات من مصدر أمني لأخر , غير أن جميعها استبعدت وجود أي دوافع سياسية حول عمليات تبادل إطلاق النار التي شهدها مبنى إدارة الأمن ظهر أمس . وطبقا للمصادر " أمن المحافظة " أن خلافات شخصية بين حراسة بوابة الأمن وأحد أفرد ما بات يعرف بالحرس تطورت إلى مشاجرات إثر منع الرجل من الدخول لارتدائه اللبس المدني . موضحة أن المشاجرة تصادف وقوعها مع مرور طقم عسكري على متنه جنود من اللواء 22مدرع حرس جمهوري سابقا "تابعة للمنطقة الرابعة ضمن التشكيل الجديد " وبمجرد أن شاهدوا الشجار بين زميلهم وحراسة بوابة الأمن أقدموا على شن هجوم على مبنى الأمن مخلفين أضرار مادية في المبنى وتحديدا في مكتبي نائب مدير الأمن ومكتب الشئون المالية . وأشار المصدر ل " يمن فويس" أن الأضرار ناتجة عن قيام أفراد اللواء 22 مدرع باستخدام سلاح 12/7 في إطلاق النار . من جانبها أوضحت مصادر في اللواء 22 مدرع أن طقم عسكري تابع لقوات اللواء 22 مدرع وصل إلى أمام بوابة الأمن للاستفسار عن شخص ضبطه أفراد اللواء وتم تسليمه لإدارة الأمن وأثناء الحديث بين أفراد الطقم وحراسة إدارة الأمن أطلق احد أفراد الأمن النار في الهواء وهو ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات بصورة عنيفة بين الطرفين , منوها أن الطقم العسكري الذي اشتبك مع إدارة الأمن يتبع اللجنة الأمنية المشكلة من كل الوحدات العسكرية والأمنية ويخضع لتوجيهاتها . وقال المصدر أن القضية حسمت بتدخل الشرطة العسكرية نافيا وجود أي جرحى وان إطلاق النار كان في الهواء بصورة إجمالية . وكانت مصادر أمنية أخرى قد أكدت ل" يمن فويس " وجود مصابين من كلا الطرفين موضحة أن مصاب إدارة الأمن يدعى هشام الشرعبي غير أن إصابتهما وصفت بالطفيفة .