التقى الرئيس عبده منصور هادي امس بسفراء الدل العشر الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة, خلال لقائه بهم, أمس, في مكتبه بدار الرئاسة, "تطورات تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها خلال المرحلة الماضية, وما آلت ألية الأمور, وكذلك المشكلة الاقتصادية التي تعاني منها اليمن".واستعراض معهم الرئيس جملة من الموضوعات ذات الصلة بسير اعمال المؤتمر الوطني الشامل ونقلت صحيفة " الشارع " عن مصدر رفيع في دار الرئاسة ان رئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي, ناقش مع سفراء الدول العشر الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة, خلال لقائه بهم, أمس, في مكتبه بدار الرئاسة, "تطورات تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها خلال المرحلة الماضية, وما آلت ألية الأمور, وكذلك المشكلة الاقتصادية التي تعاني منها اليمن". وأوضح المصدر أن اللقاء ناقش "الوضع في الجنوب ومشاكل الحراك الجنوبي, وما يعمله عل سالم البيض ومن معه في الخارج, باعتبار أن ذلك ينعكس على مؤتمر الحوار الوطني بشكل سلبي من خلال ما يتم تنفيذه من مسيرات غير رسمية, وما يترتب عليها من أعمال تخريب, وتطال حياة وأمن المواطن في الجنوب. وأفاد المصدر: بان اللقاء "ناقش الوضع الأمني المتدهور, وتوسيع أعمال تنظيم القاعدة في المحافظات الجنوبية, والبيضاء, وزيارة عملياتها ضد العسكريين, وما يترتب على ذلك من إقلاق للسكينة العامة". وذكر المصدر أن السفراء أكدوا, في اللقاء "ضرورة العمل على استكمال دعم اليمن بكل الوسائل حتى لا يتوسع حضور تنظيم القاعدة, ويسيطر على مناطق كما حصل في ابين من قبل". وقال المصدر إن الرئيس هادي طلب من جميع أعضاء فريقة مغادرة اللقاء, وظل بمفرده مع السفراء لمدة عشر دقائق في اجتماع مغلق وسري, لم يحضر فيه أي شخص من طاقم رئيس الجمهورية". وأضاف المصدر: "حرص الرئيس هادي على الانفراد بالسفراء بشكل سري لمدة عسر دقائق, ولم يعرف أي شخص ما دار خلال ذلك. لكن الأرجح أن الرئيس هادي تحدث حول قضايا مصيرية, وهي القضايا المتبقية التي لم يتم البت فيها, مثل المسائل المعرقلة لبقية عملية هيكلة الجيش, التي تتطلب دعما ماديا ولوجستياً, واعتقد أنه تم نقاش ما هي الإجراءات التي يجب دعمها ليتم الوصول الأمن الى مرحلة الانتخابات 2014″. وتابع المصدر : والارجح ان الرئيس هادي سيطلب من السفراء ممارسة مزيد من الضغط على علي سالم البيض ومن يدعمه من الداخل والخارج ورور اصدار قرار دولي بمنعه من التصعيد ضد اليمن ومن المتوقع ان يناقش الرئيس هادي مع السفراء وضع العمالة اليمنية في السعودية وما قد تؤدي اليه اجاءات المملكة خاصة بعد القرار الجديد من عودة اعداد كبيرة من اليمنيين وسيكون ذلك انعكاس سلبي على اليمن واقتصاده . وافاد المصدر بان اللقاء استمر ساعة وعشرين دقيقة تقريبا وان هادي خرج منه والارتياح بادي عليه .وقال المصدر ان هادي طلب من السفراء ان يتحملوا مسؤوليتهم والوفاء بالتزاماتهم حول دعمه لتجوز كل مايعيق مسيرة الفترة الانتقالية وفق المبادرة الخليجية . وقالت وكالة سبأ الرسمية ان الرئيس هادي استعرض خلال لقائه بالسفراء جملة من الموضوعات المتصلة بسير اعمال المؤتمر الوطني الشامل واطلعهم على التطورات والمستجدات الخاصة بمختلف الاوضاع . مشيرا الى ان ماتم اتخاذه من قرارات وخطوات واجراءات وفي مقدمتها اعادة الهيكلة في القوات المسلحة والامن والتي تتماشى مع ضروريات توفير الاجواء الملائمة من اجل سير الحوار الوطني الشامل دون توترات . وطبقا للوكالة الرسمية فقد قال الرئيس هادي هدفت القرارات الى نزع التوترات من العاصمة صعاء وتم اتخاذها في الوقت المناسب دون تسرع او تاخير التموضعات الجديدة لبعض الالوية العسكرية من هنا وهناك . واوضح ان الحوار يسير من نجاح الى نجاح وقد بدأ امس الاول نزال الفرق الى المحافظات وسيكون لذلك معطيات مهمة جدا على صعيد التواصل واللقاء مع المجتمع وهو مايساعد على صناعة الدستور الملائم والذي يحتاج اليه اليمن. واكد الرئيس هادي ان كل ما يتخذ من خطوات وقرارات واجراءات هو موجود في الية المبادرة الخليجية . واعتبر ان اليمن قد خرج من خطر الحرب والانقسام الى افاق صنع الغد المامول من اجل ان ينعم اليمن بالامن والاستقرار والنظام والقانون. وحذر رئيس الجمهورية من اي اعتبار للحوارات التي تجري هنا وهناك خارج اليمن لبحث المشكلة الجنوبية او غيرها ، وقال مخاطبا سفراء الدول الراعية ان ذلك لايعنينا ولا يعنيكم واعتبر ان ذلك يهدف الى احداث الارباكات وانه لاحوار الا ما يجري هنا في الداخل وترجمة للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة.واشار الى ان الحوار مفتوح لمن اقتنع بالالتحاق به .