وصف كبير معلقي صحيفة " معاريف " أرئيل كهانا التنسيق الأمني بين الفريق السيسي وقادة إسرائيل عقب الانقلاب العسكري بأنه (غرام أمني) بين إسرائيل والسيسي . و قال أن من مظاهر هذا " الغرام الأمني " أن التعاون الأمني بين إسرائيل والجيش المصري "لم يكن من العمق والاتساع في يوم من الأيام كما هو في هذه الأيام "، مشددا علي أن كلا من مصر وإسرائيل تحاولان خفض مستوى الإهتمام الإعلامي بحجم وعمق التعاون الأمني القائم حالياً . وأضاف أن جزء من هذا الغرام الأمني ظهر في اتصالات أجراها المحرر مع مسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية،قالوا له إن "التعاون الأمني الذي يبديه الجيش المصري قد أسهم بالفعل في تحسين الأوضاع الأمنية في جنوب إسرائيل بشكل كبير" . ورداً على ما أسماه "مزاعم الجيش المصري" بإنه هو من قام بتصفية الخلية الجهادية، قال "أرئيل كهانا" أنه :" "هذا لم يحدث لإنه حسب اتفاقات كامب ديفيد يحظر على الجيش المصري الاحتفاظ بطائرات ذات قدرات هجومية، تحديداً في المنطقة التي تمت فيها الغارة" ، ولكنه قال أن "تصفية الخلية الجهادية في سيناء تم بتنسيق تام وكامل مع الجيش المصري، التي كانت تخطط لضرب مطار إيلات". وقال محرر معاريف أنه منذ الإطاحة بالرئيس مرسي، كثف الجيش المصري بشكل كبير من مستوى ضغطه على الجماعات الجهادية في سيناء ، وأنه بعيد عزل مرسي، قام مسؤول إسرائيلي كبير بزيارة للقاهرة والتقى مع القيادة الجديدة لمناقشة تكثيف التعاون الأمني ، وفي أعقاب الانقلاب شدد الجانب المصري من ضغوطه على حركة حماس لدرجة حدوث نقص كبير في السلع. وأشارت معاريف الي أن اللواء نادر العصار، الذي يشغل منصب قائد شعبة العمليات في المخابرات المصرية هو الذي يتولي حاليا مهمة التنسيق الأمني مع إسرائيل، ويتم التعاون والتنسيق على أساس تكتيكي ومركز .