اتهم "الائتلاف الوطني" السوري المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية في سوريا، نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف خلف تفجير سيارة مفخخة في سوق شعبي بإحدى بلدات محافظة إدلب شمال غرب البلاد. ودان الائتلاف في بيان صادر عنه، تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، "التفجير الإرهابي" الذي استهدف اليوم، الإثنين، سوقاً شعبياً في بلدة "دركوش" بريف محافظة إدلب. وقال الائتلاف في بيانه: "أسفر التفجير عن سقوط 22 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة عشرات الأشخاص بجروح". وذكر البيان أن الائتلاف "يشير بأصابع الاتهام إلى نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد، الذي يحاول خلق البلبلة والفوضى، وافتعال التوترات بين صفوف الثوار، بالإضافة لسعيه إلى الانتقام من المدنيين جراء هزائم جيشه المتلاحقة". ودعا الائتلاف "الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها رفع المعاناة عن الشعب السوري، والضغط باتجاه دعم الثورة السورية وجيشها الحر في قتاله لأجل الحرية والعدالة والكرامة". كما طالب البيان "دول العالم الحر والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بتحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين السوريين في حماية أرواحهم وصيانة حقوقهم ومحاسبة من أجرم بحقهم خلال الشهور الطوال من عمر الثورة السورية". الأسد ممازحاً من جانب قال الرئيس السوري بشار الأسد "ممازحاً" إنه كان يستحق جائزة نوبل للسلام التي فازت بها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تعمل على تدمير الترسانة الكيماوية في بلاده، وذلك بحسب ما نقلت عنه صحيفة لبنانية. وقالت صحيفة "الأخبار" القريبة من دمشق اليوم، الإثنين، إن الأسد "علق ممازحاً" على فوز المنظمة بجائزة نوبل للسلام بالقول "هذه الجائزة كان يجب ان تكون لي". وكانت اللجنة النروجية منحت في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقراً، جائزة نوبل للسلام للعام 2013، مطالبة الدول القليلة التي لم تنضم بعد إلى معاهدة حظر هذه الاسلحة، بالتوقيع عليها. المصدر : د ب أ + أ ف ب + يمن فويس