علمه غزير .. وأسلوبه يناسب الصغير والكبير: في عام 1983م ، خرج إلى قريتنا ضيف من أهل العلم ، وكنت يومها أدرس في السادس الإبتدائي ، سألت عمي / سلطان حمود ، عن اسمه ، فقال لي : هذا الأستاذ / عبد الملك الشيباني ، ويدرِّسنا في معهد تعز العلمي .. وهو من أفضل المعلمين ، ومن الدعاة المؤثرين ، ويحضر له في تعز الكثير من الناس في المساجد والندوات . - اشتقت جداً لسماعه ، فطلبت من عمي أن يأخذني معه ، والحمد لله وافق ، وحضرت لشيخنا أول ندوة ، مازلت أتذكرها حتى الآن ، فرغم صغر سنِّي ، ومحدودية تفكيري ، إلا أنّ لغته السهلة ، وأسلوبه المرح ، وابتسامته المشرقة ، جعلني أشعر كأنه يخاطب من هم في عمري فقط ، لكن عندما رأيت حتى الكبار ، مشدودين إليه ، ومتفاعلين معه ، وكلما أراد أن يتوقف يطلبون منه الاستمرار ، تأكد لي فيما بعد ، بأن شيخنا القدير ، أسلوبه مؤثّر في الصغير والكبير .