سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«السيد» محاط بالحشم والخدم وأبناء «الأحمر»في أفخم الفنادق .. استمرار معركة السيطرة بين القبائل والحوثيين والدم المسال للفقراء والمساكين والعاطلين عن العمل
ليس هناك أسوءا من المعركة الضارية بين القبائل والحوثيين والجارية منذ عدة أشهر والتي راح ضحيتها مئات الشهداء وأعداد من مضاعفة من الجرحى غير معركة الضمير التي تخلت على كل القيم الإنسانية النبيلة والمتمثلة بوسائل الإعلام حيث أصبحت وكل وسيلة تصور حليفها بالمنتصر متناسية بذات الوقت أن الدماء الطاهرة التي تسأل هي لأحفاد الأنصار من أبناء الحكمة والإيمان . إذن هي رائحة المصالح النتنة التي تزكم الأنوف بقذارتها وقد تعدت معظم الوسائل الإعلامية كل ما هو مهني وقبل ذلك أخلاقي في محاولة للتقرب للسيد أو الأحمر حيث يركن الأول في فلته في صعدة محاط بالحشم والخدم فيما الآخرون يتجولون في أفخم الفنادق العالمية معتمدة بذلك – أي بعض هذه الوسائل - على مئات القرابين البشرية التي تقدم في معركة لا ناقة للشعب اليمني فيها ولا جمل غير إزهاق مزيدا من الأرواح وتيتيم مزيدا من الأطفال ومزيدا من النساء الأرامل .. قذارة بعض وسائل الأعلام اليمني ومن خلفها الدولي حيث يسعى كل فريق لتشجيع الفريق الآخر أضحت هي المسيطرة على الواقع في وقت لم يلملم فيه الوطن ومنذ خمسون عاماً جراحه المثخن بالمؤامرات الداخلية والخارجية على حد سواء بغرض النيل من سيادته ووجوده . وبالتالي فإن الدم المسال في هذه المعارك للفقراء والمساكين والعاطلين عن العمل من أبناء الشعب في وقت متأخر من الليلة الفائتة ينشر أحد المواقع المقرب من الحوثيين عن مصادر محلية في مديرية أرحب شمال العاصمة اليمنية صنعاء ان مقاتلي أنصار الله " الحوثيين " واصلوا تقدمهم في أكثر من منطقة في المديرية. وقالت المصادر إن " الحوثيين " وصلوا الى منطقة " زندان " التي تعد المعقل الرئيسي لحزب الإصلاح في أرحب ، وأن اشتباكات عنيفة تدور هناك، وأن عدداً غير قليل من القتلى والجرحى سقطوا في هذه الاشتباكات. في الوقت ذاته ينشر أحد المواقع المقرب من آل الأحمر صباح اليوم خبر مفاده أن كبرى القبائل تقول انها لم تبدأ بشن الهجوم بعد على الحوثيين, مشيرا إلى تجدد المواجهات أمس الاثنين بين رجال القبائل والحوثيين في مديرية أرحب محافظة صنعاء فيما قال مصدر قبلي لأنصار الثورة ان عدد قتلى الحوثيين خلال يوم امس وصل اكثر من اربعين قتيلاً. وطبقا لهذه الوسائل الإعلامية فقد اندلعت مواجهات في عدة مناطق بأرحب مع المسلحين الحوثيين حيث ذكرت صحيفة المدينة السعودية «المواجهات اندلعت في مناطق بيت قطوان، وبيت صيفان، وبن حاكم، وشعب بني سليمان، وعيال عبدالله بأرحب».مشيرًا إلى أن مسلحين حوثيين شنوا هجمات على تلك المناطق التي يتمركز بها رجال القبائل. وتدور المواجهات في أرحب منذ اسابيع، فيما فشلت جهود لجنة وساطة قادها قائد قوات الاحتياط الاستراتيجي اللواء علي الجائفي. مصادر محلية قالت: إن المسلحين الحوثيين حاولوا السيطرة على بعض المواقع في منطقة شعب بني سليمان على مقربة من مناطق ذيبان وبني علي، التي سبق وأن سيطر عليها الحوثيون خلال الأسابيع الماضية. وبحسب المصادر، فإن المواجهات اشتدت بين الحوثيين ومسلحي قبيلة أرحب منذ ليلة أمس الأول، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، مشيرةً إلى أن المعارك تجددت جراء محاولة عدد من مسلحي الحوثي التسلل إلى منطقة «بيت الوكيب» القريبة من جبل حمران، الذي يسيطر عليه مسلحو الحوثي، بالإضافة إلى محاولة الحوثيين استعادة سيطرتهم على جبل «نسر»، الذي تمكن مسلحو القبائل من السيطرة عليه ظهر أمس الأول. وأوضحت المصادر أن المعارك بين الحوثيين والقبائل اندلعت أمس في منطقة «بيت الوشر»، وفي محيط جبل «نسر»، حيث هاجم مسلحون قبليون نقطة تابعة للحوثيين، في منطقة بيت الوشر، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، وأضافت المصادر أن المواجهات التي اندلعت أمس أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى سقوط عدد من مسلحي الحوثي أسرى في أيدي القبائل. وأكد مصدر قبلي أن قتيلين سقطا أمس في صفوف قبيلة أرحب، بالإضافة إلى 4 جرحى، مشيرًا إلى أن «قبائل أرحب لا يزالون حتى الآن في موقف الدفاع، ولم يقوموا بشن أي هجوم على الحوثيين، رغم الخروقات المتكررة من قبل الحوثيين بحق أهالي القرى التي تدور فيها المواجهات، وقيام الحوثيين بتهجير العشرات من الأهالي». قالت قبيلة أرحب أن الاعتداءات لجماعة الحوثي المسلحة على قراها الشمالية تأتي ضمن مشروع انقلابي يسعى لإسقاط المديرية والهجوم على العاصمة صنعاء.