قال القاضي في محكمة مديرية مقبنة بتعز رضوان المدادي إن اليمن اليوم تشهد مرحلة تنفيذ وتطبيق مخرجات الحوار الوطني وهذا ما يتطلب تكاتف ودعم مختلف أطياف المجتمع وقواه السياسية لتحقيق أهداف الوطن. مشيراً إلى أن المخرجات والتي من المقرر أن يتضمنها الدستور الجديد ستجعل الدستور اليمني من أفضل الدساتير العربية في مجال حقوق الإنسان والحريات. واستعرض القاضي المدادي في الندوة السابعة التي أقامتها أمس منظمة (صدى) للتنمية والتأهيل بتعز ضمن مشروع (دور رجال القضاء في التوعية نشر مخرجات الحوار الوطني) مخرجات فريقي (الحقوق والحريات والعدالة الانتقالية)، متناولاً الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، وحقوق التعليم والصحة والمواطنة المتساوية، كما تطرق إلى آليات العدالة الانتقالية مستعرضاً مخرجات الفريق في مؤتمر الحوار. من جانبه دعا المحامي توفيق الشعبي الشباب إلى العمل من أجل الضغط نحو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني باعتبار أنها تحقيق الكثير من أهداف الثورة الشبابية التي خرجوا من أجلها قبل نحو ثلاثة أعوام. رئيس منظمة (صدى) للتنمية والتأهيل سامي الذيب أكد أن من أهم الضمانات التي تؤمن تنفيذ وتطبيق المخرجات تكمن في إطلاع الشباب عليها وتبنيها كونها أحد النتائج والثمار التي حققتها الثورة الشبابية، مشيراً إلى أن بناء الدولة المدنية الحديثة هي مسئولية الشباب أيضاً بالإضافة إلى بقية المكونات والقوى السياسية والاجتماعية والثقافية في البلاد. يذكر أن الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات توعوية للتعريف بمخرجات فريقي (العدالة الانتقالية والحقوق والحريات) بمؤتمر الحوار، في أربع مديريات بتعز، وتقام بالتعاون مع مؤتمر الحوار الوطني وبرعاية محافظ محافظة تعز.