أكد عدد من ناشطي التواصل الاجتماعي أن الناشطة الجنوبيةأنساب القبعة كما عرفت مؤخرا تنتمي إلى محافظة تعزجنوباليمن وتحديدا من منطقة دبع وأن اسمها الكامل انسام عبدالصمد عبدالحميد الدبعي . يقول الناشط ياسر راجح العزيبي في تعليقه على الخبر : ياقلب لا تحزن يعني على قولت الحراك عرب 48 وزهرة صالح من اب واسمهان العزعزي من تعز والضالع كلها طلعت شمالية الاصل ويقلك احنا نمثل الجنوب وقضيتة ايش الخبر يا حراكنا احنا الجنوبيين الاصل مع الدولة الاتحادية والاقاليم وانتم تزايدوا علينا مالة بس كفاية . ويأتي تعليق العزيبي في وقت كشفت فيه صحيفة الأمناء الصادرة من عدن عن تفاصيل جديدة لم تنشر بعد عن حادثة الاعتداء على الناشطة أنسام بسبب رفعها العلم الجنوبي فوق راسها أثناء الفعالية التي نظمتها جامعة عدن لتدشين حملة التوعية بمخرجات الحوار واعلان اقليم عدن . وقالت الناشطة أنسام ل"الأمناء" : أنها دخلت الى بوابة رئاسة جامعة عدن بزي مختلف وبرقع مختلف غير الذي تعرف به في فعاليات الحراك الجنوبي وأبرزت بطاقتها الجامعية كخريجة من كلية التربية في عدن وعندما دخلت الى غرفة حراسة البوابة التفت الى جهة نشطاء الحراك الذين كانوا يتجمعون خارج بوابة رئاسة الجامعة وقلت وأنا أنظر اليهم : (( هؤلاء مكانهم يتمسكون باوهام )) كنوع من الخدعة وحينها أدخلها الحراس بدون أي تفتيش . وأضافت : (( أدخلت العلم الجنوبي داخل العباية وعندما دخلت وجلست فوق الكرسي أخرجت العلم الى الحقيبة ثم وضعته فوق راسي وعندما تكلم حبتور أنه مفوض من الأكاديميين والطلاب بالقاء الكلمة رفعت يدي بشكل حضاري كنقطة نظام وحينها جاءتني الحراسة النسائية وقالت لي اخرجي معنا انت معتقلة .. فقلت لهم ما التهمة قالوا لأنك رفعت نقطة نظام فأخبرتهم أن حبتور قال بأن جميع الملاحظات مفتوحة فذهبوا من أمامي ثم عادت فجأة الي مرة أخرى ونزعت العلم من فوق راسي )) . وتابعت: (( كنت قد ضربت في 21 فبراير العام الماضي ونزعت مني شرطية العلم فحز في نفسي ان يتكرر المشهد وأحسست أن أخذهم العلم كأنهم أخذوا شيئا مني فأخذته منهم بالقوة وقلت لهم اللي باتمد يدها بأكسرها )) .. فابتعدت الشرطيات وحينها أرسل وحيد رشيد أحد موظفيه ويدعى محمد الحامد لنزع العلم وكان وحيد رشيد قد استدار من كرسيه ملتفتا الي فأشرت له بيدي باشارة ان عينك على العلم وحينها كان يؤشر وحيد لموظفه باشارة اليد أن يرفع النقاب من وجهي ، فقام الولد بخلع البرقع مني بعد نزعه للعلم )) .. مستنكرة نشر الفيديو الذي يظهر فيه وجهها مكشوفا على اليوتيوب كونها منقبة . ولفتت الى أن محافظ عدن وجه باعتقالها فور خروجها الا أن اللواء محمود الصبيحي قائد المنطقة الرابعة الذي كان حاضرا في الحفل أرسل أحد مساعديه ويدعى الدكتور خالد حاتم وأمره بمرافقتي واخراجي سالمة حتى البوابة وعندما خرجت من البوابة أخذتني هدى العطاس بسيارتها الى خلف الساحة فلحقني طقم وألقى قنبلة غازية علي أصابتني في ظهري " – حد قولها .. مشيرة الى أنه تم اسعافها الى مستشفى الجمهورية من قبل الاعلامي ردفان الدبيس والدكتوران فضل الربيعي وعيدروس اليهري لكنها خرجت بسرعة ولم تكمل الدريب . وأوضحت أن أسرة الحامد عرضت عليها عبر وسطاء مبلغ خمسة مليون ريال عبر وسطاء مقابل انهاء الأمر لكنها رفضت وقالت لهم ان الأمر أصبح قضية شعب الجنوب بأكمله وأنها "فوضت أخاها الفنان عبود الخواجة وشعب الجنوب بالبت في هذا الأمر" . وعن سبب دخولها إلى قاعة جامعة عدنأجابت أن غرضها كان رفض اعلان الاقاليم من داخل صرح جامعة عدن ولم يكن غرضها الفوضى او الشغب ولهذا اعترضت بطريقة حضارية ورفعت نقطة نظام .