أجلت محكمة جنايات القاهرة، السبت، محاكمة مرسي و14 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا «أحداث الاتحادية»، للأحد، لسماع شهادة قائد الحرس الجمهوري وضباط الحرس المكلفين بحراسة مرسي أثناء الأحداث. وكانت قد بدأت، ظهر السبت، عاشر جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 آخرين من قيادات جماعة الإخوان ومسؤولين سابقين بالرئاسة، في قضية «أحدات الاتحادية»، بتهم التحريض على القتل وإصابة آخرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي 5 ديسمبر 2012، بمقر أكاديمية الشرطة. وقبل بدء المحاكمة، أجرت هيئة المحكمة اختبارا لضمان وصول الصوت إلى المتهمين القابعين داخل قفصين زجاجيين، أحدهم لمرسي والثاني لباقي المتهمين الحاضرين، حيث طلبت من دفاع المتهمين المثول داخل القفصين لاختبار الصوت، كما أجرى عضو بهيئة المحكمة، تجربة للصوت بالدخول داخل القفص. وشهدت جلسة اليوم انتشار الامن بشكل مكثف في محيط ومداخل ومخارج قاعة المحاكمة اضافة الى تمشيطة المنطقة من قبل خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية قبل بدء المحاكمة . كما وقام رجال الامن باتخاذ اجراءات امنية مشددة على الحاضرين قبل دخولهم الجلسة من حيث التفتيش الدقيق الذي كاد أن يكون تفتيشاً ذاتياً . كما وتم وضع شاشة عرض للاسطوانات المدمجة المرفقة بالقضية بجانب منصة القضاء وشاشتين داخل قفص الاتهام المعزول وقيادات تنظيم الإخوان المتهمين. وقام المستشار أحمد أبوالفتوح العضو اليمين بهيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بتفقد بنفسه كلا من الصوت والميكرفونات داخل القفص الزجاجي الموجود حول قفص الاتهام بقاعة المحاكمة وتجربتها شخصيا . يشار إلى أنه بدأت المحكمة الاستعانة بتقنية القفص الزجاجي في ديسمبر الماضي، بسبب ما وصفته ب«إثارة المتهمين للشغب داخل القفص الحديدي».