/ تعز – خاص : عقدت الهيئة الإدارية للغرفة التجارية بمحافظة تعز اجتماعا استثنائيا اليوم الثلاثاء برئاسة نائب رئيس الغرفة للقطاع الصناعي شوقي احمد هائل سعيد ووقف الاجتماع إمام الوضع الأمني وتأثيره على القطاع التجاري وما يتعرض له التجار من ابتزاز وقضية الاختطاف التي تعرض لها عارف عبده احمد المدير التنفيذي لشركة عبد الجليل ردمان والذي اختطف من قبل مجهولين لأكثر من خمس ساعات . كما تطرق الاجتماع إلى اختفاء مادة الديزل وارتفاع أسعار الغاز وفي الإجماع قال شوقي احمد هائل ان واقعة الاعتداء والاختطاف التي تعرض لها عضو الغرفة التجارية تعتبر مؤشر خطير للانفلات ألامني وبنفس الوقت يعد رسالة موجهة للقطاع الخاص ليدخل في مرحلة ابتزاز منظم وأضاف كنا قد استبشرنا خيراً عند توقيع المبادرة الخليجية إلا أن التصعيد ما زال مستمراً وانتشار المسلحين وإطلاق النار مازال مستمراً وقد شهدت المدينة اعتداءات على ممتلكات المواطنين والتجار . وأشار هائل إلى ا ن جزء كبير من المدينة يعاني من غياب الأمن وانتشار المسلحين وهذا الوضع يعرض المواطنين وأصحاب المنشئات للخطر , مؤكدا أن ابتزاز التجار سيتزايد إذا لم توضع حلول أمنية داعياً إلى إعطاء حكومة الوفاق فرصة لاستعادة الأمن والهدوء بالمدينة وقال هائل انه وبناءً على تكليفه من الهيئة الإدارية بإعادة هيكلة صندوق النظافة فانه سيتم إطلاق مبادرة ( إعادة الاعتبار لتعز ) التي ستقوم بحملة تنظيف المدينة ورفع المخلفات بمشاركة كل أبناء تعز وعلى القطاع الخاص المساهمة الفاعلة لإنجاح هذه المبادرة حتى تعود المدينة إلى وضعها الطبيعي بدوره قال عبد الله الدميني نائب رئيس الغرفة للقطاع التجاري إذا كانت الحكومة غير قادرة على توفير الأمن فعليها أن تقدم استقالتها ونجرب نحن دورنا وندخل في هذه المعمعة ونوفر الحماية لأنفسنا وفي إشارة منه لما حدث لمجمع البركة من اعتداء وحرق كامل انه إذا لم تتمكن الدولة من تحديد المسئول عن ما حدث فإنها تصبح خصم وعيها ان تقوم بدفع التعويضات للمتضررين . بدوره أكد عضو الهيئة الإدارية عبد الوهاب ألحاشدي أن الدولة عجزت عن توفير الديزل للقطاع الصناعي في حين انه مازال يباع في السوق السوداء خاصة في تعز وان ارتفاع أسعاره يزيد من تكاليف الإنتاج الصناعي مما يؤثر على أسعار السلع وينعكس سلباً على المواطن