على امتداد الساعات الماضية اشتعلت صفحات التواصل الاجتماعي بتناول معركة ذات التوائر حيث تواردت العديد من التعليقات الساخرة حول أحداث الانقلاب الفاشل ا لذي خطط له الرئيس السابق علي عبدالله صالح وفقا لما نقلته العديد من الوسائل الإعلامية المحلية وبعضها محسوب على الاخوان المسملين حزب ( الإصلاح ) في اليمن . يقول الناشط موسى المقطري مما سكيتبه المؤرخون في القرن الثلاثين : ( ومن احداث عام2014 في ارض اليمن في جنوب الجزيرة انه لما انتصف العام وكان الامر قد استقر لعبدربه نازعه سلفه المخلوع وبذل جهده لاستعادة ما فات من ملكه وساعده في ذلك ولده المسمى احمد وكان في ارض خليج العرب قوم اولي فتنة ملكوا المال فسخروه له . يتابع الناشط الفيسبوكي حديثه : ثم إنه اشتد الصراع وحصلت موقعة ذات التؤائر وفيها اخرج عفاش من تبعه من حواري صنعاء فقطعوا الطرق وارعبوا الأمنين واحرقوا التوائر ، وحاولوا تعطيل الدوائر ، وكان منهم ما كان ، وخرج عبده الترب وذاد عن الحياض بيده ، فهزمهم شر هزيمة وتفرقوا في البلاد نادمين ، وأغلق هادي قناتهم ، وسلب سلاحهم ، وغير اسم اكبر جوامع صنعاء نكاية بهم وبزعيمهم . وتوالت الاحداث بين السلف والخلف حتى استقر الامر للثورة وللثوار بالعزة والنصر ، وردت المكائد وحل الرخاء ورفع البلاء ، وعادت اليمن اصلا واما لكل العرب . الكثير ايضا من التعليقات والصور التي رافقتها تدوالت احداث صنعاء ودور صالح في زعزعزة استقرار الامن كما أن الصورة الأكثر تداولا تلك التي تظهر صالح بجوار التوائر وهي تشتعل في أحد شوارع صنعاء .. الصورة والتي تبدو كأنها من صنع الفوتشوب لم يصدر أي تعليق حولها من قبل إعلام صالح بالرغم من تدوالها في بعض المواقع الاخبارية .