قال الناطق الرسمي لجماعة الحوثي أن مواجهة ما يسمى بالقاعدة تبدأ من العاصمة صنعاء بوضع تلك القوى الداعمة والمفرخة للتكفيريين بكافة أشكالها السياسية والعسكرية والقبلية خارج إطار النفوذ والتأثير على السلطات المركزية ، وأن يقف الجميع لمواجهة هذه العناصر وما عدى هذا هو زج بالجيش في معارك خاسرة وإضعاف لمعنوياته وإهدار لكرامته وحقوقه . وأعدم مسلحو تنظيم القاعدة ذبحا بالسكاكين نحو 14 جندياً يمنياً مساء الجمعة بمدينة الحوطة شبام بمحافظة حضرموتجنوب شرق اليمن، بعد ساعات من إختطافهم من على احد باصات نقل الركاب الجماعي وهم مجردين من الاسلحة وبزيهم المدني متوجهين إلى اسرهم في رحلة اجازة. ناطق جماعة الحوثي محمد عبدالسلام قال أن تلك العناصر التي وصفها بالمجرمة هي ذاتها التي كانت تمول من معسكرات الفرقة والقشيبي وهي تلك العناصر التي تنطلق من أحضان الإصلاح في أرحب وعمران وهم أولئك الذين يتحركون حاليا في الجوف من منزل رئيس دائرة حزب الإصلاح حسن أبكر وبعض المواقع العسكرية بما فيها مركز المحافظة . وأشار عبدالسلام ليعرف الجميع أن المواجهات التي حصلت في السابق في كل من دماج وكتاف وحوث وحرض وعمران وارحب والان في الجوف هي معركة مع هذه العناصر التكفيرية بدءا من الداعم الرئيسي حزب الاصلاح وعلي محسن وبيت الأحمر ولم يكن هناك خيار إما الدفاع عن النفس بكل كرامة وفخر وإعتزاز أو الذبح كالنعاج في ظل تصديق أن هناك دولة تحارب ما يسمى بالإرهاب وهي تحتضن الإرهاب والتكفير بكافة أشكاله في مراكز الدولة العليا . من جانبه وصف تنظيم القاعدة الجنود الذين اعدمهم في وقت متأخر أمس الجمعة على متن حافلة ركاب في مدينة شبام بحضرموت بالانتماء لجماعة الحوثيين. وقال التنظيم في حسابة على تويتر أن الجنود كانوا يرددون الصرخة في أحد المعسكرات بمدينة سئيون قبل أيام وأنهم شاركوا في الحملة العسكرية ضده في المحافظة خلال الأيام الماضية. وكان مسلحون من تنظيم القاعدة كان يقودهم القائد الميداني جلال بلعيدي، أوقفوا حافلة ركاب في مدينة شبام بحضرموت، واختطفوا 14 جندي بعد تفتيش الحافلة التي كانت تقلهم . وشرح تنظيم القاعدة تفاصيل العملية التي بدأت بإيقاف حافلة ركاب كانت تقل الجنود في الطريق العام بمدينة الحوطة القريبة من مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت. وبعد ذلك قام عناصر القاعدة بالتحقيق مع الجنود من خلال هوياتهم العسكرية قبل أن يقتادوهم إلى أحد أسواق المدينة ويعدموهم هناك أمام مرأى ومسمع السكان.