تحدث زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة على قناة المسيرة مساء اليوم عن عدة قضايا تتعلق بالأزمة السياسية بين جماعته وبين الحكومة . حيث بدا زعيم الحوثيين مرتبكاً في خطابه وأورد كلمات وعبارات خارجة عن المألوف في الخطابات السياسية المعروفة ، ومنها ( السخافة – والحثالة – والحقيرة – والدجل ) ويقصد بها حكومة الوفاق ومن يقف إلى جانبهم . وتطرق الى الاعلام الذي بث أكبر مسيرة تاريخية في اليمن للاصطفاف الوطني وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ونزع سلاح جماعة الحوثي الارهابي . ورجحت مواقع اخبارية محلية أسباب خطاب الحوثي إلى وسائل الإعلام التي افقدته معنوياته وكشفت حقائقه التي يماريها في صعدة وعمران من جباية لأمول الشعب والدوله دون اي مصوغ قانوني بل بالارهاب والتدمير والجماعات المسلحة . وأعتبر الحوثي ما تورده هذه الوسائل الاعلامية أنها لن تغير في قناعة الشعب الذي اعطى نفسه الوصايه عليه , مردفاً : من يتعالى على الشعب هو أحقر وأقسى بل وهو في المكان الخاطئ والتفكير الخاطئ ، ولا يمكن أن نقول للناس ارجعوا الى بيوتكم في ظل هذا الصمم والتكبر ، مشيراً إن من خرج يوم الجمعة الماضية من مناصريه هم اكثر من 8 مليون متظاهر – حسب قوله . وانتقد الحوثي في سياق كلمته التحرك المضاد والشعارات التي تخرج في المسيرات التي تدعم الإصطفاف الوطني ووصفها بالشعارات الزائفة والتي وصفها بالأكاذيب الباطلة والسخيفة وان شعاراته هي الحق المبين . وتحدث عن من وصفهم بالعابثين الذين لا يحترمون الشعب وإرادته والذين يستعينون بالخارج و يتجاوزوا سيادة هذه البلد وسيادته وأن يخضعوا البلد تحت الوصاية الخارجية حسب قوله ونسي أنه عبد لا ايران ومنفذ لمشاريعها الشيعيه . وكرر زعيم الحوثيين في كلمته عبارة (المسألة مصيرية) في إشارة منه إلى عدم التراجع عن الهدف الذي خرج من اجله – لا من أجل الهدف الذي يريده المواطن المسكين والذي يتغنى به وجعله شماعه للوصول الى غرضه السياسي وهي الانقضاض على الدوله والمكتسبات الوطنيه . وتحث عن من أسماهم بالدواعش وحذر من ارتباطهم بمصير اليمن والذي المح الى دعم أحد الأحزاب للدواعش في إشارة الى حزب الإصلاح وعدم أعترافه بالشعب الذي خرج كله من الاطراف الوطنية والشعبيه والكيانات الشبابيه والنسوية .