دعا الحوثي أتباعه للصرخة من أسطح منازلهم والطرقات كنوع من التصعيد ضد المبادرة الوطنية الرئاسية التي تقدم بها رئيس الجمهورية للخروج من الأوضاع الراهنة التي يمر به الوطن بما يسهم بسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني . وطبق عدد من أنصار الزعيم الشيعي في اليمن توجيهات سيدهم وذلك باستحياء كما أشارت بذلك العديد من صفحات التواصل الاجتماعي . وكانت المعلومات الأكثر سخونة ما كشفته عدد من مواقع الأخبار المحلية عن فكرة الصرخة من أسطح المنازل وكيف جاءت الفكرة التي أطلقها من أطلق عليه لقب الحوثي الصغير . ووفقا لما تداولته هذه الوسائل أن الصرخة تقليد غبي وسخيف من الحوثي الصغير من تلك الدعوات التي كان يطلقها الخميني من الشعب الإيراني في عهد الشاه في أيام الثورة , موضحة أن الخميني كان يطلب منهم أي الشعب - التكبير فوق أسطح المنازل او فتح الشبابيك قبل المغرب ليقولوا أنقذنا يا حسين , او يلبسوا قمصان خضراء وشربات صفراء أو يطلب ان تسير الناس مسافات طويلة وهم حفاه وبدون أحذية . تشير المصادر الإعلامية أن الحوثي يريد إيصال الشعب الى مثل هذه الافعال , أي كما فعل الأمام احمد عندما طلب من الناس تلوين وجوههم بسواد الفحماو الصياح احمد ياجناه, وبذلك يعد الحوثي الصغير بأنه مجرد ناقل عما سبقه . مواقع إعلامية أخرى بما فيها الأهالي نت تذهب للتأكيد أن دعوة الحوثي جوبهت بالسخرية من قبل الكثير من أبناء الشعب اليمني بما فيهم بعض أنصاره , وأعتبرها البعض دعوة كدعوة الامام أحمد للشعب اليمني ب"القطرنة" وكانت تلك الدعوة استخفاف بالشعب حينها واختبار مدى قدرته على التمييز والوعي وتأتي هذه الدعوة بالصرخة "( رجالاً ونساءً وأطفالاً وشيوخاً)، في سطح المنزل ، أو في الشارع ، أو في العمل" دعوة استخفافية لا تقل عن تلك التي مارسها الأمام أحمد من قبل.