أتهم عدد من نشطاء الثورة في العاصمة صنعاء أشخاص يتبعون الحوثي أقدموا على استخراج جثة الشهيدة / عطاء فتيني من مستشفى الجمهوري بغية الصلاة عليها ودفنها بمقبرة الجراف وهو ما يخالف وصيتها بدفنها بمقبرة الشهداء . وأوضح الابارة في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عنوانه ( جثة عطاء تسرق من المستشفى الجمهوري ) أوضح : من اول ما علمنا بوفاة المرحومة عطاء فتيني قمنا أنا ونذير القدسي وجمال التهامي بزايرة المستشفى ودفع فلوس المستشفى وكمان شراء كفن وكل لوازم الدفن وكمان دفع حق القبر والذي حفر حينها في مقبرة الشهداء بسواد حنش ولم يتبقى إلا ان تأخذ الجثة وتتم الصلاة عليها بجوار المقبرة ودفنها لكن المستشفى رفض الافراج عن الجثة إلا بتصريح من النبابة فذهبنا إلى النيابة لاستخراج تصريح الدفن وكان هناك باسم الحكيمي ورضوان الحيمي ففوجئنا ان النيابة رفضت منحنا الصريح إلا بعد تشريح الجثة من الطبيب الشرعي وبالفعل النيابة وجهت رسالة للنائب العام بعطاء توجيهاته للطبيب الشرعي بفحص الجثة . وذهبنا للطبيب الشرعي ودفع المبلغ المطلوب للتشريح ورفع تقرير التشريح للنيابة . يتابع الابارة : وفي اليوم التالي فوجئنا بتعنت عضو النيابة الذي يمسك بملف عطاء ورفضه اعطاءنا تصريح الدفن وقال لا بد ان يكون هناك حكم حصر الوراثة لها تصدره المحكمة ولأن الأمر سيطول تم الاتفاق على حل وسط أن نقوم بالإعلان في صحيفة الثورة عن المتوفاه وفعلاً قمنا بالذهاب إلى مبنى صحيفة الثورة وتم دفع مبلغ الإعلان وفي اليوم التالي طلع الاعلان وقد نشرت نسخة منه في حينه على ان يستمر الإعلان 15 يوم فإذا لم يظهر لها أحد خلال الفترة المعلنة سيتم منحنا تصريح الدفن . يضيف الابارة : وقد انتهت الفترة أمس ولما ذهب أحد الشباب لاكمال ما تم الاتفاق عليه مع النيابة وإكمال إستخراج نصريح الدفن فوجئ بعضو النيابة يقول له أنه أعطاء التصريح لأحد أنصار الحوثيين حيث أقدم الأخير بعمل إعلان أنه أكمل إجراءات إخراج الجثة وسيتم الصلاة عليها في شارع المطار ( أي عند الحوثيين ) وسيتم دفنها بمقبرة بالجراف . مع أننا أتفقنا جميعاً أننا لن نذهب بها إلى أي مكان سوى دعوة الناس للصلاة عليها في مقبرة الشهداء ودفنها هناك ... وختم الاباره حديثه بتوجيه نداء إلى كل حر ان يقف وقفة جادة بالضغط لدى كل الجهات لمنع هذا العبث والحيلولة دون دفن الجثة إلا في المكان الذي أوصت به المرحومة ...