قالت مصادر اعلامية ان الموقف الذي اقدمت علية السعودية من قطع باب التواصل مع الرئيس المخلوع علي صالح يأتي في اطار تجديد الدعم لليمن والقيادة السياسية للانتقال الى بناء اليمن الاتحادي الجديد . واشارت المصادر ان المواقف الاخيرة للرئيس المخلوع " صالح " من تقديم الدعم للمتمردين الحوثيين وتسليحهم وتحويل نفسة مستشار ل " الحوثي الصغير " وتجيش قواعد المؤتمر للمشاركة في الدعوات التي اطلها الحوثي وتواصله المباشر مع القيادات الاستخباراتية الايرانية مجملها مؤشرات يسعى المخلوع " عفاش " الى الانتقام من السعودية بتحالفه المباشر مع اعدائها في المنطقة . واضافت المصادر ان الرئيس المخلوع امس الخميس وفي اللقاء الذي جمعة بأبناء سنحان وبلاد الروس اكد ان ايران ستقدم له الدعم مقابل مساندته لجماعة الحوثي في اسقاط العاصمة صنعاء . وقالت مصادر اعلامية خارجية ان عفاش طلب من ايران تقديم الدعم له كخطوة ايجابية نحوه مقابل انه اعلن فك الارتباط مع دول الخليج العربي والغرب .