اختفى الرئيس السابق عفاش عن المشهد السياسي في الآونة الاخيرة وعزاء البعض ذلك الاختفاء نتيجة وجود خلافات عائليه شديدة فبعد الانتصار الوهمي الذي تفاخر به عفاش بسقوط محافظة عمران بأيدي الحوثيين بعد دعمه لهم بالسلاح والمال ودفعه بقيادات من المؤتمر في عمران وصنعاء للقتال مع الحوثي .
اكدت مصادر مقربه من (عفاش) ان هناك خلافات شديدة واتهامات داخل محيط الاسرة مردها سقوط عمران وكيفية سيطرة الحوثيين عليها ولماذا قام عفاش بذلك الفعل الكارثي حسب وصفة .
واشارات تلك المصادر ان افراداً من قبيلة سنحان بدوا بتسمية عفاش بشمشون حاشد الذي هد المعبد على الجميع مما سيكون له عواقب كارثيه على الجميع وان الحوثيين لن يكتفوا حتى يركعوا الجميع دون استثناء وبالأخص انهم بدوا بالتوجه شرقاً نحو قبائل بكيل التي هي الدرع الحامي لسنحان وكان عفاش يريد الانتقام منها هي ايضاً كونها لم تقف معه وتسانده في بقاءه على كرسي الحكم .