توقعت مصادر محلية أن أكثر من 30 قتيلا من جماعة الحوثي سقطوا إثر استهدافهم بسيارة مفخخة اثناء تواجدهم في صالة اجتماعات شرق مدينة رداع فيما سقط أكثر من 50 جريحا ولا تزال العديد من الجثث تحت الأنقاض وصعب استخراجها . وتشير الأنباء الأولية أنه وفي أثناء إسعاف الجرحى إلى مستشفى المدينة جرى استهداف الحوثيين بعبوات ناسفة من قبل تنظيم القاعدة مما أدى إلى سقوط مزيدا من القتلى والجرحى لم يحدد عددهم بعد . وياتي استهداف جماعة الحوثي من قبل تنظيم القاعدة في أقل من 24 ساعة من استهدافهم بسيارة مفخخة في عملية مماثلة مما أدى إلى سقوط 40 قتيلا وعشرات الجرحى وفقا لما تداولته العديد من الوسائل الإعلامية المحلية والأجنبية . وتعد 24 ساعة الماضية الأسوأ في تاريخ الحوثي الذي قاد العديد من الحروب ضد الدولة ولم يسبق أن فقد هذه الكم ا لكبير من مناصريه في حروب متفرقة وفي ظرف زمني محدود للغاية كما يرى العديد من المتحدثين عبر مختلف المنابر الاعلامية المرئية . ويأتي استهداف الحوثيين في من قبل القاعدة في الوقت الذي تجددت في الاشتباكات المسلحة الدامية في وادي ثاه حيث كبدت القبائل المسلحة جماعات الحوثي ولليوم الثاني على التوالي خسائر كبيرة في الارواح وعقب ذلك انسحاب مقاتلي الحوثي من جبهة عنس . كما تجددت المواجهات المسلحة بين الحوثيين والمقاتلين القبليين في مناطق عدة من محافظتي البيضاء وذمار، حسب ما ذكرت مصادر محلية . وفي محافظة اب أفادت مصادر إعلامية عن تمكن القبائل من أسر 47 حوثياً كانوا في طريقهم إلى مدينة إب. وطبقا لهذه الوسائل أن نقطة تفتيش للقبائل تمكنت من أسر 47 حوثياً بالقرب من منطقة سمارة كانوا في طريقهم إلى محافظة إب على متن باص نقل جماعي. وتعيش المدينة عمومًا حالة من الشلل التام في مؤسساتها التعليمية والأكاديمية بعد قدوم مسلحين حوثيين اليها وبتنسيق مع قيادات مؤتمرية بالمحافظة وبتسهيل من السلطة المحلية بالمحافظة.
