شاب لا يتجاوز عمره 18 عاماً من أبناء تعز أبلغ الأجهزة الأمنية بوجود جثة قتيل في أحد الأحياء فقامت الأجهزة الأمنية بالتحفظ عليه واعتبرته متهما, ومنذ أسبوع والشاب مسجون رغم ثبوت عدم وجود شبهة عليه. أحد أقرباء الشاب قال: إن هناك توجيهات بعدم الإفراج عنه إلا بعد أن تتأكد الأجهزة الأمنية من أن لا علاقة له بالجريمة وإن تأكدت من ذلك يتم الإفراج عنه بضمان إقامته..!! إن صحت هذه القصة فأعتقد أن شعار الأمن مسئوليتي معناه الأساسي: لا تتدخل يامواطن فيما لا يعنيك..!! كيف سيتعاون المواطن مع الأجهزة الأمنية ويكون شريكا فاعلا معها وفقاً لشعار الأمن مسئوليتي.. فيما الأجهزة الأمنية تتعامل معه إن قام بالإبلاغ عن جريمة قتل أو الإبلاغ عن وجود مقتول هنا أو هناك أو أي جريمة أخرى كمتهم ويتم التحفظ عليه حتى إشعار آخر..؟! هل بإمكان وزارة الداخلية أن توضح لنا المعنى الحقيقي لشعارها الأمن مسئوليتي؟! وما جدوى نداءاتها المتكررة للمواطنين بالتعاون والإبلاغ عن أي جريمة أو مشتبه به؟!.. ما حدث مع هذا الشاب يؤكد بأن ثقة الأجهزة الأمنية بالمواطن منعدمة من الأساس!