كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن صفقة أسلحة جديدة للسعودية بلغت 1.75 مليار دولار، وذلك لتطوير منظومة الدفاع الجوي بالسعودية بسبب قدمها ونقص قطع الغيار وقالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بقيمة 1.75 مليار دولار لبيع السعودية نظام «باتريوت» للدفاع الجوي وصواريخ «باك-3» وستكون شركتا «لوكهيد مارتن»، و«ريثيون» المتعاقدين الرئيسيين.
وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التي تنفذ صفقات الأسلحة الخارجية «الكونجرس» بشأن صفقة الأسلحة المحتملة والتي لم يتم إنهاؤها بعد. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي إن الصفقة ستساعد السعودية على تجديد ما لديها حاليا من صواريخ «باتريوت» التي أصبحت قديمة ويصعب استمرار الاعتماد عليها بسبب قدمها ونقص قطع الغيار.
وكان تقرير أصدره معهد «ستوكهولم لأبحاث السلام العالمي» (SIPRI) قد ذكر أن الإنفاق العسكري السعودي أصبح أحد أعلى أربعة على مستوى العالم، فقد بلغ الإنفاق العسكري العالمي 1.75 تريليون دولار في 2013، منخفضا بنسبة 1.9% عن القيمة الحقيقية لإنفاق 2012، بحسب تقرير معهد ستوكهولم.
وبحسب التقرير، فإن أكثر ثلاثة بلدان إنفاقا في المجال العسكري - بعد الولاياتالمتحدة - هي الصين وروسيا والسعودية، وكلها أجرت زيادات ملموسة، مع قفزة سعودية كبيرة في الإنفاق جعلتها تتجاوز في هذا المضمار بريطانيا واليابان وفرنسا، لتصبح السعودية رابع أكبر منفق عسكري في العالم، ففي 2013 ازداد الإنفاق العسكري السعودي بنسبة 14%، فبلغ 67 مليار دولار.