قال مراقبون ان الرئيس هادي استطاع بذكاء خارق ان يفشل كل المحاولات التي احيكت ومازالت مستمرة لجعلة يفجر صراعا مسلحا الا ان تلك المحاولات التي يتبناها البعض علنا لم تجد طريقها لنجاح لدى الرئيس هادي . وقال المراقبون ان الرئيس هادي يتحرك وفقا لمصلحة وطن فهو يعلم ماذا يعني الانجرار وراء دعوات العنف في بلد من اليمن فهو يفضل التجريح والاساءة وان يكون الرد بمزيد من الصبر حيث فتح افاقا جديدة مع كافة الاطراف السياسية ابتداء من تقسيم صنعاء الى الدخول في الحوار الذي كان انعقادة بمثابة الامر المستحيل وبعد المؤامرة التي احيكت لتحويل صنعاء الى عاصمة اشباح كان هدوء هادي بمثابة السحر الذي احبطت معنويات البعض الذين لم يعترفو بهدة الحقيقة علنا . واضاف المراقبون في حديث " لنبض الشارع " لقد عين هادي من حكم عليه با الاعدام وزيرا للعدل وهذة رسالة لكل الخصوم مفادها اختلفت معك با الامس ولكن لن اعمل على تصفية حسابات اليوم وهذا هو النهج الذي يتبعه الرئيس هادي مند تولية سدت الحكم . وقال المراقبون ففي الوقت الذي يتوقع فية الجميع ان تنفجر الاوضاع بصراع دموي يفاجا الرئيس هادي الشعب والخصوم السياسيين بفعل سياسي على الارض يقلب تلك التوقعات راساً على عقب واكبر دليل هو تشكيل حكومة بحاح التي ظن الجميع ان ولادتها ستتعسر طويلا ولكن كان مولودا مكتملا . وأضاف المراقبون ان هادي يصمت ثم يخرج عن صمتة ليفاجا الجميع بقرارات مصيرية واختار هادي صوت العقل على صوت المدفع . حيث أد المراقبون المراقبون ان الرئيس هادي يتعامل مع الخصوم السياسيين بعيدا عن التصفيات التي تعود عليها حكام اليمن شمالا وجنوبا , لهذا لاغرابة ان تشن تلك الحملات الشرسة على الرئيس هادي فهو كسر حاجز عنف الحاكم وفضل الحوار وسيلة لحل اي خلاف .