نشر الناشط صلاح قائد منشور في صفحته على "الفيسبوك" عن قضية المخفيين قصريا,, وتحدث في المنشور عن احد المخفيين منذ عام 1978م والذي عثر علية قبل أسبوعين بجانب احد المحلات التجارية في منطقة "السيلة" بالشيخ عثمان. وقال الناشط صلاح قائد: وأضاف الناشط صلاح: مرت السنين واسم عادل يتردد على لسان والديه باستمرار ولم يداخلهما الشك في عودة ولدهم "عادل" طوال اربعة عقود من الاختفاء المحير،، قبل شهرين توفي والد عادل العم علي حمادي رحمه الله وقبل اسبوعين او اقل عثر احد ابناء قريته ويدعى "علي البالي" على رجل خمسيني شارد الذهن بجانب احد المحلات في سيلة الشيخ عثمان وكان الرجل نسخة طبق الاصل من العم علي حمادي رحمه الله. وقال الناشط صلاح: اتصل الاخ "علي البالي" باخوه "فايز علي حمادي" وقص له عن الرجل الذي يشبه ابيه وفعلاً كان هو نفسه اخوه "عادل" بكل تفاصيله وعلاماته الجسديه غير ان عادل الشاب اصبح شايب لا يتكلم وبين الفينة والأخرى تعلو من داخل صدره تنهيدة توجع من يسمعها ، علامات سوداء بين لحييه وأذنيه وعلامات اسفل ساقيه وحين يمشي امامك وكانك ترى رجل مقيد من قدميه ويديه من طريقة مشيته. وأوضح الناشط صلاح: حدثني أخوه ان عادل مطيع جداً ولا يناقش الاوامر تطلب منه الجلوس يجلس تطلب من المشي يمشي تطلب منه النوم ينام وكل ما يفعله في مجالس الاسرة والأقرباء هو استراق النظر لهذا او ذاك بدهشة وحزن وإذا طلب طلب "سيجارة" ويشربها وكأنها اخر سيجارة في حياته ... احتفظ والداه ببطاقته الشخصية معهم وتحوي على بصمته اسفل الصورة تمت مطابقة بصمته بالأمس والنتائج كانت مطابقة. وأشار الناشط صلاح: عادل اخفي قسرياً في احد السجون المنسيه وكان وكثيرين ضحية صراعات النظامين قبل الوحدة كما ان اختفائه في عام كان فيه الصراع على اوجه 1978م يؤكد ذلك ، كل ما يظهر على هيئته وجسده يؤكد ذلك.. ما حدث في صنعاء في 21 سبتمبر هو من اخرجه وربما اخرجهم ؟! .. وتسأل الناشط صلاح: من يتذكر قبل ذلك خبر عودة الضابط شاهر السروري لقريته في الشمايتين بعد اختفاء قسري في السجون دام اربعين عاما وبنفس الحاله النفسية والعقلية؟؟ .. هل هي مصادفة ؟! وغيرهم ممن لم يتعرف عليهم اهاليهم ربما هم الان في الشوارع بذواكر ممسوحة وعقول ضائعة وربما مازالوا في السجون ،من يدري؟! .. مؤكدا عند سماعي بقصة عادل ادركت ان ما حصل في صنعاء قد انهى حقبة نظام ولكن تركنا لهكذا جرائم تمر مرور الكرام دون محاسبة سياتي بجرائم ومعاناة مماثلة بالمستقبل كيف لا وما زال رموز تلك الحقبة هم زعماء وقادة سياسيين لأحزاب وشرائح لمجتمع كلما استعاد وعيه غسلوه بحمامات دم وأغرقوه بالفوضى.