بالتزامن مع أولى جلسات محاكمة قاتل الطفلة ” مآب ” ، بمحكمة غرب محافظة ذمار , التي من المقرر أن تقام صباح يوم غداً الاربعاء نشر الزميل الصحفي محمد الواشعي صور لشقيقتي الطفلة مآب وهما أفنان و بيان اثناء لقائه بهما في محافظة اب . وتأتي محاكمة قاتل مآب بعد ان وجه النائب العام، رئيس نيابةذمار بالتحقيق في قضية الطفلة «مآب» بنفسه وإحالتها إلى المحكمة خلال أسبوع . وقتلت “مآب” على يد والدها بمحافظة ذمار قبل ان يقع بقبضة الأمن خلال الأسابيع الماضية , بعد ان عثروا على جثة الطفلة مرمية في جبل سمارة بمحافظة أب. وكان الجاني قام بتعذيب ابنته لمدة طويلة بالضرب والحرق والكيّ قبل ان يقوم بإطلاق الرصاص عليها ورمي جثتها . من جانبه اعتبر جمال الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية والتي تعني بشئون الاطفال ان رميها من على الجبل اسلوب تعذيب. وفي هذا السياق ومع قيام الزميل الواشعي بنصر صور لاختي الطفلة فقد علق عليهن بالقول : كل من يتضامن مع مآب .. ارجوا منه ان يحترم قدسية العمل الحقوقي لأجل أفنان و بيان ، قبل التعصب الاعمى ، وليضع في الاعتبار الحقائق التالية وليلزم مبدأ الحياد الايجابي : 1 - الدكتور محمد الخليدي – استشاري الامراض النفسية و العصبية قال في لقاء اللجنة الحقوقية لمناصرة الطفلة " مآب " عن التقارير الطبية التي حصلت عليها اللجنة بأنه : يعاني من مرض الذهان لانفصامي والشكوك والأوهام العدائية شخص غير واعي يعاني من شكوك تجعله يخطط للانتقام من اقرب الناس اليه لا ارادياً . يتابع الواشعي : يشك في أشخاص معينين ممن هم حوله ويتصرف معهم بعدائية وهو مدرك ثم يعود للندم على تصرفاته ، وحتى عند اصابته بالمرض المذكور من الممكن ان يكون الشخص طبيعي امام الاخرين , عرف الشك بأنه تفكير سلبي يدور في الدماغ عبر التحليل لمواقف معينه في لحظة غضب تؤدي لقيامه بأي تصرف بدافع الانتقام لتصوراته في حالة عدم العلاج المستمر يعود المرض بشدة وله مضاعفات خطيرة وبأن هناك الكثير من الحالات المشابهة في اليمن وبخاصة في حالة تعاطي القات . وأوصى بعاملة الحالة كمريض وليس كجاني لانه فاقد للأهلية التي تجعله مسئولاً أمام القانون . 2- بالنسبة لوضع البنات افنان و بيان فأرجوا متابعة صفحة الزميل محمد الواشعي .