تحولت وقفة احتجاحية بمدينة تعز الى تظاهرة حاشدة منددة بانقلاب الحوثيين على العملية السياسية ومؤسسات الدولة واجبارها رئيس الجمهورية والحكومة على الاستقالة . وردد المئات من شباب وشابات تعز هتافات مناوئة لجماعة الحوثي ومشروعها الانقلابي واعتبروا انها تقود عملية انقلابية تهدف العودة باليمن الى ما قبل فجر السادس والعشرين من سبتمبر للعام 62. وشهدت التظاهرة شعارات مناوئة للمبعوث الدولي جمال بنعمر واتهمته بالتسويق لجماعة الحوثي وتبييض ممارساتها امام المجتمع الدولي معتبرة زياراته المتواصلة الى معقل جماعة الحوثيين في صعدة يعكس تحركات يقوم بها من اجل تمكين الجماعة من السلطة خارج الاطر الدستورية والقانونية .