كشفت صحيفة أن اليونان – التي تشترك في الحدود مع تركيا – بدون تمويل، سوف تفلس، مما ستضطر للخروج من العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي. وأشارت الصحيفة، أن تركيا أصبحت طريق العبور المفضل للجهاديين الأوروبيين للسفر للقتال في الشرق الأوسط مع منظمات متطرفة مثل داعش. وقال نيكوس كوتزياس، وزير الخارجية اليوناني لأعضاء الاتحاد الأوروبي في اجتماع الأسبوع الماضي: “ستكون هناك عواقب بعيدة المدى في حال انهيار النظام في بلاده”. وأضاف: “إذا اضطرت اليونان للخروج من العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي سيكون هناك عشرات الملايين من المهاجرين والآلاف من الجهاديين”. وحذر أعضاء الاتحاد الأوروبي، أن البلقان الغربية غير مستقرة. بالإضافة إلى اليمن وسوريا والعراق وأوكرانيا وشمال أفريقيا. وفي تحذير مماثل، قال بانوس كامينوس، وزير الدفاع اليوناني، إنه إذا سمحت منطقة اليورو بانهيار اليونان، فإنها ستقدم أوراق سفر الاتحاد الأوروبي للمهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون حدودها وآلاف المحتجزين في السجون أيضاً. وقال وزير الدفاع اليوناني، خلال جلسة لحزبه اليميني الشعبوي (اليونانيون المستقلون): “إذا وجهتم ضربة إلى اليونان، فعليكم أن تعرفوا أن المهاجرين سيحصلون على أوراق سفر سيتوجهون بها إلى برلين”. محذراً من أن برلين ستواجه أسوأ موجة فيضانات من المهاجرين غير الشرعيين والمتطرفين مثل عناصر داعش أيضاً”. يذكر أن هذا الحزب هو الشريك الأصغر مع تحالف (سيريزا) اليساري في الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس. وأضاف كامينوس، أنه في حال كان بين اللاجئين أعضاء من داعش، فإن أوروبا هي المسؤولة عن ذلك جراء موقفها من اليونان في قضية الديون. وكان جيانيس بانوسيس نائب وزير الداخلية، قد أثار الانتباه بسبب تصريحات مشابهة قبل أكثر من أسبوع، الأمر الذي جعل الشرطة الاتحادية في ألمانيا تطالب باستبعاد اليونان من منطقة “شينغن” إذا لزم الأمر. وكان وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتسياس، قد حذر، الجمعة، خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة اللاتفية ريجا، من أن اليونان يمكن أن تكون “بوابة لملايين المهاجرين وآلاف الجهاديين” في حال انهيار البلاد اقتصادياً.