تكمن الفضيحة هذه المرة في قاطرة المبيدات المهربة والتي تم القبض عليها في نقيل الإبل ديسمبر 2014م تشير مصادر مطلعة بأن إدارة أمن تعز أطلقت سائق القاطرة المضبوطة مقابل مبلغ خمسة مليون ريال؛ كما أن مكتب الزراعة والري أطلق القاطرة رقم 2217/12 والتي كانت محملة بالمبيدات المهربة والمحظورة، وبذلك تم التلاعب بالإجراءات الخاصة بالضبط والتحريز. تقول المصادر أن الغريب في محضر إثبات الحالة يشير أن هناك المدعو أحمد ضيف الله السقاف مندوباً عن مالك المبيدات المهربة وقع نيابة عن سائق القاطرة في محضر إثبات الحالة. مكتب الزراعة والري وأمن محافظة تعز تلاعبوا في وثائق الإجراءات ورفع مكتب الزراعة والري قضية لنيابة الأموال العامة مهللة ولم يكتفي بذلك بل أن المبيدات المضبوطة تم توريدها مخزنياً لدي المكتب وليس تحريزاً، وبذلك أصبحت تحت تصرف مدير عام مكتب الزراعة والري أو ربما قد أعيد تحميلها في الحاوية وأفرج عنها مع القاطرة،، وللعلم فأن قيمة المبيدات يمكن تقديرها بأكثر من 400 مليون ريال. التاجر: شركة عجلان الزراعية، اشهر من نار على علم. وطالب مصدر الخبر النائب العام بسرعة التوجيه إلى الهيئة العليا لمكافحة الفساد لمحاسبة المتلاعبين بالإجراءات والتربح من ممارسة مهامهم في حماية البلد وأمنها القومي والإضرار بصحة الإنسان والبيئة، وإحالتهم إلى القضاء لينالوا العقاب الرادع وسرعة تصويب إجراءات تحريز المبيدات في مكتب الزراعة والري تعز إن لم تكن قد غزت السوق المحلية؟؟ كما طالب أبناء تعز من منظمات المجتمع المدني والخيرين النشر على أوسع نطاق..