قال المنسق العام لتمرين حسم العقبان العميد الركن محمد عبدالله الكندري: إن التمرين الذي شارك فيه أكثر من خمسة آلاف عسكري من نحو 25 دولة شقيقة وصديقة يعد من أكبر التمارين المتعددة الجنسيات على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف العميد الكندري في مؤتمر صحافي مشترك أن تمرين حسم العقبان يعد أيضًا من أشهر التمارين التي يتم تنفيذها بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية وبمشاركة القوات المسلحة في الدول الشقيقة والصديقة (التحالف). وذكر أن سيناريوهات تمارين حسم العقبان تركزت على التهديدات غير التقليدية والتحديات الأمنية في بيئة عمل العمليات المتعددة الجنسيات والمشتركة، وباستخدام عناصر القوى الوطنية للدولة المستضيفة، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية. وبيَّن أن الجيش الكويتي يستضيف النسخة ال13 من تمرين حسم العقبان خلال الفترة من 1 إلى 31 من الشهر الجاري بالتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية، وسيتم تنفيذه على المستوى الوطني من خلال مشاركة مؤسسات وقطاعات الدولة ذات العلاقة، بدعم العمليات العسكرية والأمنية وفق سيناريوهات تحاكي المتطلبات العملياتية لخطة الدفاع المشتركة عن البلاد. وقال: إن الغرض من تنفيذ تمرين (حسم العقبان 2015) هو التدريب على ممارسة إجراءات تخطيط وتنفيذ وإدامة العمليات العسكرية والأمنية بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وباستخدام كافة عناصر القوى الوطنية بهدف الوقوف على مدى جاهزية القوات المسلحة والوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية ذات العلاقة بمواجهة التحديات والتهديدات غير التقليدية. وأوضح أن فكرة سيناريو التمرين بنيت على كيفية إدارة الأزمات أثناء العمليات العسكرية وكيفية تفعيل جميع أجهزة الدولة ذات العلاقة للتعامل مع تلك الأزمات، بالإضافة إلى تنسيق الجهود بين الدول المشاركة من خلال قيادة موحدة.