وصلت طلائع قوات حلف قبائل حضرموت الى مشارف مدينة المكلا بعد سيطرته على الكتيبة الثالثة التابعة للواء 27 والمتموضعة بمدينة الشحر وانضم لقوات حلف قبائل شباب الحراك الجنوبي السلمي بهدف السيطرة على المكلا ودحر قوات وعناصر "الدولة الاسلامية بحضرموت وتنظيم القاعدة" التي أطبقت على المدينة وأشاعت الفوضى مع عدد قليل ممن يوالي القاعدة من أعضاء حزب الاصلاح والسلفية الجهادية التي يقودها الشيخ الشرفي. كما فرضت قوات حلف قبائل حضرموت ومعها انصار الحراك الجنوبي طوقا امنيا على محطة الكهرباء التي تمون المكلا وعدد من المدن الساحلية وحمايتها كما فرضت القوات القبلية التابعة لحلف قبائل حضرموت السيطرة على منطقة الريان. وذكرت مصادر مطلعة لموقع "شبوة برس" الاخباري أن القبائل حاليا على مشارف المكلا لتطهيرها من المجموعات الدينية المسلحة التابعة لأنصار الشريعة وتنظيم الدولة الاسلامية بحضرموت والعناصر الاصلاحية التابعة لتحالف قبائل وعشائر حضرموت الممول من حزب الاصلاح تيار الاخوان ومناصري عفاش . وعلم " شبوه برس" أن قوات حلف القبائل قد أمهلت هذه المجموعات مهلة زمنية للانسحاب من المواقع الخاصة بالمؤسسات الخاصة والعامة في محافظة حضرموت وذكرت انباء بأن اللواء محمد علي محسن الاحمر أتصل من الخارج بالعميد فهمي محروس الصيعري بأن عليه الصمود بوجه حلف قبائل حضرموت بأعتبار محروس الحاكم الفعلي والاداري للمكلا المفوض من المحافظ الفار المختفي عادل باحميد . جدير بالتذكير بتبعية اللواء 27 ميكا بساحل حضرموت لمحمد علي محسن الاحمر منذ ما قبل مغادرته حضرموت الى قطر وينتشر في المكلا وفي هضبة حضرموت ضمن كتائب حماية شركات النفط وله كتيبة في السويري وفي سيؤن , عسكريا تتبع قيادة اللواء بالمنطقة الثانية بالمكلا وإداريا ولوجستيا تابعة لقيادة المنطقة الاولى في سيئون . وأثار تحرك حلف قبائل حضرموت ارتياح الناس بالساحل على الرغم من الحملة التي يشنها عليه حزبي الاصلاح والرشاد السلفي . وذكر مصدر قيادي في الحراك الجنوبي تيار الجفري ل شبوه برس - أن المتطوعين مع الحلف من مختلف مديريات الساحل من كافة المكونات الجنوبية دون استثناء تشارك وتساند حلف قبائل حضرموت وتطلب من قوات التحالف الوقوف إلى جانبهم لتطهير المكلا وأن المهلة التي أعطيت للعناصر الاجرامية بالمكلا أتخذت حتى لا تدخل قوات الحلف القبلي وتتحول المكلا إلى حرب شوارع مطمئنا أن النصر على هذا التنظيم سيكون قريبا محذرا كل من تسّول له نفسه بالمساس بحضرموت وأن أي جهة قبلية اجتماعية أو قوى سياسية تتماهى مع عناصر القاعدة في أي منطقة بحضرموت سوف يكون حلف قبائل حضرموت ورجال وشباب الحراك الجنوبي لهم بالمرصاد.