حتى اللحظة يثير أستغراب أبناء حضرموت السكوت على إبقاء الوحدات العسكرية الشمالية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية ومعظم اللواء 27 ميكا الذي أبدى مبكرا إعلانه وولاءه للرئيس عبدربه منصور هادي وكذلك اللواء 190 وشرطة الدوريات النجدة وتجمعهم جميعاً في منطقة الريان وأنضمام الكتيبة الثالثة لهم مساء يوم الأحد ليلة البارحة بعد أن تركوا المكلا مستباحة للقاعدة وأنصار الشريعة وماتزال قبائل حضرموت مع مكونات الحراك الجنوبي تقاتل بأسلحتها الشخصية تطالب بخروج القوات التابعة للدولة الإسلامية بحضرموت . ونقل الى " شبوه برس" قول عدد من قادة الحراك أن مؤامرة على الجنوب تحديدا عدنوحضرموت وأن قوات الألوية المتبقية مع الوحدات الأخرى والتي سبق للمحافظ باحميد أن صرح في الإذاعات قبل نشوب الأزمة بأنها تابعة للشرعية الدستورية ومؤيدة لفخامة الرئيس , قالت قيادات الحراك إنها فجأة تحولت هذه القوات الشمالية في عدن التي سبق إعلانها الولاء للرئيس عبدربه وهي تقاتل اليوم مع الحوثيين وقوات المخلوع صالح هكذا تحولت القوات بالمكلا إلى هذا السيناريو . من جهته جدد الشيخ خالد باطرفي والعميد فهمي محروس الصيعري التأكيد على أن حضرموت ولاية إسلامية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بقيادة أبوبكر البغدادي , ويتبع لواء 27 ميكا القائد السابق للمنطقة الشرقية محمد علي محسن الأحمر.