تحصل يمن فويس على مجمل مراسلات بين د.عبدالناصر الوالي رئيس اللجنة الطبية الشعبية العليا – عدن و د. احمد شدول ممثل منظمة الصحة العالمية , من ذلك رسالة يخبره فيها د. الوالي أن هناك وباءً مميتًا ينتشر في عدن يؤدي إلى وفاة المريض بعد حدوث حمى في غضون 24 ساعة . قال د. الوالي في رسالته : أنهم ليسوا واثقين ان كان الضنك أو الملاريا أو الإيبولا أو الكورونا ؟ إذ أن الإمكانات التشخيصية في عدن منعدمة الآن ناهيك عن العلاجية . قال د. والي في رسالته أن الوضع الصحي في عدن كارثي، وأن المستشفيات مكتظة بمرضى الحمى غير معروفة التشخيص، إضافة لمرضى الضنك و الملاريا والجرحى، وأن لاطبيب ولاطاقم طبي أجنبي وصل عدن أو زارها خلال هذه الفترة رغم المناشدات، ووضع خطًا تحت هذه الجملة في رسالته؛ حتى أن آخر المنظمات العالمية( منظمة الهجرة الدولية ) التي كانت تقدم يد العون أعلنت أنها ستقطع اتصالها مع الأطباء في عدن.. ختم د. الوالي رسالته بعبارة مؤلمة : "الوضع الصحي في عدن خارج السيطرة، والمجتمع الطبي في عدن يصرخ من أجل المساعدة، العالم العربي يتفرج، بينما العالم الخارجي لايزعج نفسه حتى برغبة المشاهدة. ________ لا أعرف ماذا نفعل ، عن نفسي راسلت خلال الفترة الفائتة مجموعة من المنظمات الطبية حول العالم؛ حاولت شرح معظم المخاطر والمخاوف التي يتعرض لها الناس في عدن، لم أتلق ردًا حتى الآن، أرجو من الجميع إرسال إيميلات استغاثة إلى العناوين أدناه.. ربما إن صرخنا جميعًا يبدأون في الاهتمام. [email protected]منظمة الصحة العالمية [email protected]مكتب منظمة الصحة العالمية لدى الإتحاد الأوربي [email protected]مكتب منظمة االصحة العالمية لدى الاممالمتحدة [email protected]اللجنة الدولية للصليب الأحمر [email protected]الاتحاد الدولي للجنتي الصليب و الهلال الأحمر [email protected]المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر