تصدرت الأزمتين السورية واليمنية أجندة المحادثات التي أجراها الأحد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي ولي العهد السعودي، وزير دفاع المملكة الأمير محمد بن سلمان آل سعود. وعلق كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السعودي عادل الجبير، على نتائج المحادثات، التي جرت بصيغتيها المصغرة والموسعة، والتي وصفها كل من الطرفين بالصريحة والمفيدة. وذكر لافروف أن الرئيس بوتين ووزير الدفاع السعودي أكدا "التطابق التام" للأهداف التي تسعى موسكووالرياض لتحقيقها في سوريا، وفي مقدمتها ضرورة منع انتصار "الخلافة" الإرهابية في الأراضي السورية. وأشار لافروف إلى أن بوتين أعرب لضيفه السعودي عن تفهمه لقلق الرياض إزاء الخطوات التي اتخذتها روسيا مؤخرا في سوريا، لكنه شدد على أن عمل العسكريين الروس فيها موجه فقط ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة وغيرهما من المجموعات الإرهابية. وفيما يتعلق بالوضع في اليمن، ذكر لافروف في ختام المحادثات أن روسيا تدعو إلى تسوية الأزمة في البلاد في أسرع وقت ممكن وتعمل مع جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف، وفقا لروسيا اليوم. من جانبه قال نظيره السعودي إن الرياض ترى أن الأزمة يجب أن تجد حلها على أساس قرار مجلس الأمن الدولي، مضيفا أن المملكة تبذل كل ما في وسعها لتقديم مساعدات إنسانية للشعب اليمني.