بعث الشيخ غبير صادق غبير احد مشائخ محافظة عمران رسالة : إلى ابطال الجيش الوطني والمقاومة وشجعانها البواسل تتوالى بشائر انتصاركم كزخات مطر تحيي في النفوس الأمل والثقة وتجدد فينا العزم الذي لايلين في مواجهة عصابات الأجرام الحوثية وحلفها القذر ان بشائر النصر والخلاص الأكيد تلوح في سماء الوطن فقد استطعتم إنجاز الكثير وتجاوزتم بنا مراحل طويلة من خلال استمراراكم في الزحف انكم تخطون للأجيال اليمنية بصمات النضال وتصنعون لهم ذاكرة استراتجية في كيفية المواجهة عند بروز التحديات وها أنتم اليوم تؤكدون في ميادين القتال في كل سهل وتل وجبل وقاع وقرية ومدينة الحقيقة التاريخية بأن الشعب اليمني شعب قوي ذو قوة وبأس شديد وانه أشد على أعداءه من اي شيء اخر لقد أثبتم إنكم ضوء الحرية المشرق وذاكرتنا التاريخية الخالدة وأنتم وهج اشتعال أرواحنا التائقة للحرية والخلاص وبناء اليمن الجديد من جديد . إليكم أيها الأبطال المغاوير يطيب الحديث وعن أمجادكم العظيمة نتلو الروايات بفخر وامتنان لأنكم عناوين التضحية ورموز الفداء اليوم لاشك ان الجيش الوطني والمقاومة سينتصرا على حلف الانقلابيين المتمردين ليس لأنها تمتلك القوة والعتاد العسكري ولكن لأنها تمتلك الدافع الوطني والإنساني وفوق هذا فإن ما قام به تحالف الحوثي وصالح طوال ثلاث سنوات كان كافيا لأن يطفح كيل اليمنيين على امتداد الخارطة ويتحولوا إلى مقاومة تنهي مرحلةمن الصراع والمعاناة الصراع والذي أشعله صناع الحروب والاقتتال الداخلي والانتقام من قوى ثورة 11 فيراير و26سبتمبر و14 أكتوبر والمعاناة التي صنعها قيادات تحالف الحوثي والمخلوع كخبراء لعقود في صناعة المعاناة وإدارة البلاد بالأزمات اليوم الجيش الوطني والمقاومة ستنتصر لأنها ضمير الشعب وإرادته الحرة التي أراد دعاة الحرب وأصحاب المشاريع الظيقة ستنتصر المقاومة والجيش الوطني لأنه صوت الحق والعدل والحرية بينما الميلشيات هي صوت الظلم والقهر والاستبداد والاستعباد ولا شك بإن اليمنيين لن يجروا مقارنة أي طرف سيختارون . ستنتصر المقاومة والجيش الوطني لأنها تواجه وجوها عافها الشعب وكانت سبب مآسيه ومصدر معاناته فيكفي أن من خاضوا ست حروب ضروس وضحوا بأبناء القوات المسلحة والأمن وبالمدنيين الأبرياء هم من يقفون في وجه أبناء اليمن .