نشرت الناشطة الاجتماعية والحقوقية غادة العبسي على حائطها بالفيس بوك خبر إغتصاب 7 مسلحين من مليشيا الحوثي وصالح ، وذكرت الناشطة أن هذه الحادثة حدثت في قرية الاعروق بمحافظة تعز. وحول الحادثة كشف كشف الصحفي فهد سلطان انه منذ الحادثة وحتى اللحظة لا يوجد اي منظمة حقوقية واحدة استفسرت أو تشجعت للتحقيق عن حادثة الاغتصاب المروعة التي حدثت لأسرة ( ع. س ) في منطقة الأعروق/ حيفان/ تعز, مساء الاحد الماضي, من قبل عصابات مليشيات الحوثيين, بالتواطؤ والتخطيط المباشر من قبل محوثيين من أبنا المنطقة, وذلك بعد الهجوم على المنزل بعد منتصف الليل وربط صاحب الاسرة وقهره بالسلاح واغتصاب زوجته أمامه وأمام أطفاله. كما أن رفض الأسرة من التصريح أو الحديث عن الحادثة لا يعني غض الطرف عما حدث, فالبلاد تعيش حالة حرب والحادثة لا تمس أسرة بعينها فقط, بل تمس شرف كل يمني غيور على دينه وعرضه. الناشطون جميعهم ابتلعوا السنتهم, المناصرون للشرعية يرون أن الذي جرى إهانة لتعز وبالتالي الصمت أفضل, والمحايدون لا يهمهم مثل هذا القضايا ما دام أن الطرف الضحية مؤيد للمقاومة ولسان حالهم يستاهل.! يتابع فهد سلطان : بالأمس نشرت توضيح حول الحادثة, وفي التعليقات وعلى رسائل الخاص وصلتني رسائل عدة بأن هذه الحوادث قد تكررت من قبل المليشيات وفي أكثر من منطقة, تكررت في العاصمة صنعاء وفي عمران وفي الحديدة وفي ماوية تعز ايضاً, والمشترك بين الجميع هو دافع العيب واستر ما ستر الله.!!