غُرّم المدرب البرتغالي لتشلسي الإنكليزي جوزيه مورينيو بمبلغ ثمانية آلاف جنيه إسترليني (9700 يورو)، وتم تحذيره من أي تصرف غير لائق مستقبلاً، وذلك بسبب طرده أمام أستون فيلا الشهر الماضي، بحسب ما أعلن الاتحاد الإنكليزي أمس (الخميس). وطالب مورينيو بجلسة استماع شخصية أمام الاتحاد الإنكليزي بعد أن وجهت إليه تهمة التصرف غير اللائق بعد أن طرده الحكم كريس فوي في أواخر المباراة التي خسرها تشلسي أمام أستون فيلا (صفر-1) في الدوري الإنكليزي الممتاز. وذكر الاتحاد الإنكليزي أن مورينيو نفى في جلسة الاستماع مخالفته البند «إي 3» بدخوله أرضية الملعب خلال المباراة ومحاولته التحدث مع الحكم، ما أدى إلى اتهامه بالتصرف غير اللائق. وأضاف الاتحاد أنه تم إثبات التهمة الموجهة إلى مورينيو خلال جلسة الاستماع التي عقدت أول من أمس (الأربعاء). ولم تكن المرة الأولى هذا الموسم التي يتم فيها إقصاء مورينيو، إذ حصل هذا الأمر في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أيضاً ضد كارديف سيتي في المباراة التي فاز بها فريقه على أرضه (4-1)، وغُرم المدرب البرتغالي مبلغ ثمانية آلاف جنيه إسترليني أيضاً. ويحتل تشلسي حالياً المركز الثاني في ترتيب الدوري بفارق نقطتين عن ليفربول المتصدر، ونجح الفريق اللندني الثلثاء الماضي في بلوغ الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا أيضاً بعدما عوض خسارته ذهاباً خارج ملعبه أمام باريس سان جرمان الفرنسي (1-3) بالفوز إياباً في «ستامفورد بريدج» (2- صفر).