كتب / أحمد السنسل تعتبر كهرباء منطقة لحمر بمديرية مودية محافظة أبين أشبه بمسلسل روائي طويل منذ وضع أول نقطة بداية لهذا المشروع في عام 2006 حيث أنجز في ذلك العام حوالي 15% من نسبة الانجاز الكلي لهذا المشروع والذي توقف بعد ذلك وتحول المشروع إلى مقاول آخر ومن عام إلى أخر حتى بدايات عام2010م والذي حمل معه من انجاز جزء هذا المشروع والذي تمثل في مايلي توصيل الأعمدة والأسلاك الرئيسية والضغوط العالية والمولدات إلى جميع ال12قرية التي تتبع منطقة لحمر وإضافة إلى توصيل الشبكة الداخلية لتلك ألقرى .
انذآك استبشر جميع أبناء المنطقة خيرا تجاه انجاز مشروع عظيم بحجم مشروع الكهرباء واستعد أبناء قرى منطقة لحمر لهذا المشروع وتفألوا خيرا بقرب توصيل التيار إلى منازلهم ، لكن المؤسف بأنه انقضى مايزيد عن عام وعدة شهور ولم يتم ايصال ومازالت معاناة ابنا منطقة لحمر مستمرة من غياب المشاريع0
جميع أبناء قرى منطقة لحمر 1:قرية المضاوح 2_قرية ايمان _3قرية الجريدا _ 4قرية العرقوب _5قرية القاع _6قرية تورك_ 7قرية الطبول 8_مدينة لحمر (المركز) _9قرية الروضة _10 قرية الباشحيمة _11قرية المخيل 12_قرية الماصول جميع أبناء هذا القرى يناشدون المهندس احمد الميسري محافظ المحافظة مطالبينه بإصدار الأوامر للجهات المختصة لربط التيار الكهربائي لمنطقتهم وتشطيب المشروع نهائيا ويتمنون ان تلقى مطالبهم هذه آذأنآ صاغية لتلبيتها واعطآءهم حق من حقوقهم المشروعة فهل سيسمع المهندس الميسري نداءات هؤلاء نأمل ذالك.
وخلال تلمسنا هموم أبنا هذه المنطقة تبين أنهم لم يحصلوا على جميع الخدمات الأساسية الأخرى فهم يعانون انعدام مشاريع المياه إضافة إلى غياب المستلزمات الطبية الضرورية في المركز الصحي بلحمر هم يعانون مالم يعانيه ابنا المديرية فالكهرباء تتوفر في كل قرية من قرى مودية إضافة إلى مشروع المياه وبعض الخدمات التي يستفيد منها ابنا مناطق المديرية ماعدا هذه المنطقة والتي قدمت _حسب أحاديث أبنائها للمستقلة_عدد كبير من الشهداء في سبيل الثورة والوحدة وحرب صعده أخيرا وبالمقابل نضع هذه القضية بين يدي المسؤلين في هذا البلد لتوفير ماتحتاجه من مشاريع خدمية وضرورية وملحة.