كلنا يتذكر يوم التاسع من ابريل من العام 2012م ذلك اليوم الاسود في تاريخ عصابات الاجرام والتطرف العصابات المتعطشة لدماء المسلمين الامنين. يوم العدوان الغاشم الذي قادته عناصر انصار الشيطان(الشريعة)على مدينه لودر الباسلة وأهلها الطيبين الشرفاء بهدف السيطرة على هذه المدينه الشامخة ولم يكن في حسبان اولئك المنحرفين من انصار الشيطان بأن مدينة لودر عصية على مثل هؤلاء الشواذ. ووقف ابناء لودر مديرية لودر الشجعان صفا واحدا للدفاع عن مدينتهم والذود عنها،وشكلوا جدارا حصينا منيعا تحطمت عليه كل المؤامرات التي حاكتها خفافيش الظلام من العناصر الهمجية- عناصر الفكر الضال والمنحرف. وثبت رجال لودر البواسل في ساحات الوعي ومواقع الشرف والبطولة ثبوت الجبال الشوامخ،لاتلين لهم عزيمة مدافعين اعراضهم وأرضهم وأموالهم،موقنين بأن الدفاع عن العرض والأرض والكرامة واجب مقدس. وقدموا في سبيل ذلك قوافل من الشهداء والجرحى من خيرة شباب المنطقه وسطروا اروع الملاحم البطولية ولقنوا عدوهم المتغطرس دروسا لاتنسى في الجهاد والاستبسال والحقوا بتلك الجرذان المتهالكة هزيمة ساحقه افقدتهم صوابهم وجعلتهم يتخبطون وفي كل واد يهيمون. ولا ننسى في هذه الذكرى ان ننوه الى من كان سببا في اهدار دماء ابنائننا وبناتنا بسبب فتواه اللعينة المدعو (ابراهيم الربيش) الوافد الينا من السعودية والذي نصبته العصابات الاجرامية شيخا لهم ليفتي بتكفير وهدر دمائنا على ارضنا. وبفضل من الله ثم بتكاتف وتلاحم ابناء لودر العزة والكرامة تحقق النصر المؤزر وتم دحر من تبقى من عناصر الرذيله والخزي الى غير رجعة . وبهذه المناسبة التي تحولت بصمود الرجال وتضحياتهم الى يوم مشهود بالانتصارات نتقدم بالتهاني والتبريكات لإفراد وقاده اللجان الشعبية بمديرية لودر الى كل ابنائها والى كل ابنائها البواسل والى الامهات والأخوات اللاتي صمدن في بيوتهن اثناء معركة الكرامة. الرحمة والمغفرة للشهداء .. وللودر وأهلها الاعزاء مزيدا من التلاحم والتعاضد ومزيدا من توحيد الكلمة والصف لتظل لودر عنوانا بارزا للشجاعة والفداء والتضحية. القيادي في اللجان الشعبية م/مودية