من الممكن حدوث ذلك. كولين ماكماهون من قضاء نيويورك تتراس قضية مشتركة بين اتحاد الحريات المدينة الامريكي و قانون حرية المعلومات بصحيفة نيويورك تايمز ، حيث يسعون فيها لنشر التفسير القانوني الحكومي لاستخدام القوة المميتة ضد مواطن امريكي. و يوم الاثنين، قامت ماكماهون بتمديد الاستماع للقضية لمدة لعشرة ايام، بسبب ما وصفه محامو الحكومة بطبيعة ردهم السري للغاية و الذي يشمل عدة وكالات، الامر الذي كان سببا في تاخير القضية. كتبت ماكماهون عن الطلب المقدم:"حسنا، لكن لا تطلب مني المزيد من الوقت. اذا استطاع المسؤولون الحكوميون تقديم الخطب عن هذا لامر دون الحاجة الى خلق مشاكل امنية، فان اي وكالة معينة تستطيع عمل ذلك." من الاسهل على ناصر العولقي الحديث عن حفيده بدلا من الحديث عن نجله انور. يقول ناصر العولقي عن الطعن القضائي الذي تقدم به في محاكم مقاطعة كولومبيا قبل موت نجله، حيث كان يجادل بعدم قانونية ضم مواطن امريكي ضن قائمة القتل الخاصة بوكالة الاستخبارات المركزية – سي اي ايه:"انور اتخذ قراراته و كان يدرك ما يقوم به و يعرف خطورته على حياته. لقد حاولت قدر الامكان ان اقوم بما استطيع عمله عبر الوسائل القانونية." يقول ناصر العولقي:(الرئيس اليمني المخلوع صالح) ارسل لي رسالة عبر رئيس الوزراء السابق يقول فيها:"قل للدكتور ناصر باني اقسم بالله ان ليس لي اي علاقة بمقتل ابنه.""لا ادرى ان كان ذلك صحيحا ام لا، لكني متاكد ان بعض الاشخاص في الحكومة اليمنية، خاصة ادارة الامن القومي التي يديرها ابن شقيق صالح، ان لهم علاقة بالغارة."و يضيف العولقي:"لكن فيما يخص الطفل، لم نكن نتوقع ذلك. لقد كان حقا امرا مدمرا لنا جميعا." و وصف عبدالرحمن، الطفل الاكبر من ابناء انور الخمسة، و صفه بانه كان من محبي الرياضة و انه عاش بداية حياته في الولاياتالمتحدة، عاد بعدها الى اليمن و هو في السابعة من عمره. قال جده انهم حاولوا تشجيعه لكي يصبح قويا، بسبب خجله الشديد و لطفه:"لم نكن نعتقد انه سيقوم بذلك الفعل لانه كان دائما يقوم بالاستئذان من امه او مني. كنت اقول له انني سارسله الى الولاياتالمتحدة للدراسة، قبل مقتل والده. كنت اقول له بانني اريده ان يعود الى الولاياتالمتحدة للدراسة عندما يبلغ التاسعة عشر من عمره." و قال ناصر العولقي: ان عبدالرحمن كان يريد فعل ذلك ايضا و يضيف العولقي:"ما زالت لدي ثقة في الولاياتالمتحدة. انا فقط بروفيسور في الجامعة و لن اسعى الى تجنيد القبائل لخدمة قضيتي. ان فرصتي الوحيدة الان تكمن في الذهاب الى المحكمة على امل ان يكونوا عادلين فيما يخص قضية عبدالرحمن على الاقل. لا يمكنهم القول انها كانت اضرار تبعية."