حروف كانت مُشرقة**ومدرسة منها علام لم ترتضِ بالمغريات** ولا لتهديد اللئام بالعقل كانَ سيرها ** ونهجها خط السلام واضحةٌ في نقدها ** لبحرها الكُل هام دليلها في قُربها ** برهانها كان الحسام عرّتْ رموز الفاسدين ** من بعد"سبعة"بالتمام سبعة وسبعة كارثة** تاريخ أسود عالأنام فيه استباحوا أرضنا ** ويعاملونا بانتقام مثل أسراب الجراد** تغزوا الأراضي بالتهام تاريخ كُلّه دمروه ** "أُسرة" وقالوا: ذا نظام سنون عدنا للوراء ** الأب يحكم والغُلام قول الحقيقة خافهم** حتّى تمادوا في الِخصام دُعي "هشام" المحكمة ** والليث لن يصبح نعام توجهوا له بالنعوت** ثُمَّ تلوها الاتهام في البداية سألوه: ** هل أنت يا هذا هشام؟ وبصوت ردده الصدى** أجاب نعم "اسمي هشام" أنا الذي أفخر بحُبْ ** الأرض هذه والسلام ثُمَّ أضاف: ما تُهمتي؟**أو هل تحطون اللجام؟ "أنت انفصالي مُتهم ** تدعوا بعودة للظلام"!! كُلِه تُهمكم باطلة ** وأنا معي من لا ينام مهما تكيلوا من تُهم ** هي لصدري كالوسام كُل الجنوب أحبتي ** وفيه ناساً هُم كرام هذا طريقي اخترته ** حتّى يقوم يوم القيام صامدون كالأشم ** شمسان عالي كالغمام عهدٌ عليّ بالوفاء ** والحب مفعم باحترام هذه الحكاية كُلّها ** هذا هو فصل الختام
************** الشمس تشرق من جديد ** حتّى ولو طال الظلام للخلف ما يرجع قطار **إن هو تحرّك للإمام من قلب صيره في عدن ** إصدار كانَ بانتظام فنار كانت للجميع ** تنقل حقائق من كلام أيامنا مِلكاً لنا ** أيضا ونحن من هشام "الأيام" يبقى اسمها ** "تمام" ما سك للخطام باشا ومحمد في المسير ** أيضاً وهاني بالمقام هيئة وأُسرة واحدة ** كُتّابها نِعمْ الوئام رجال أخوه كُلهم ** ذهب يوزن بالجرام