في مسيرته الإعلامية كثير من المحطات التي ارتبط فيها بكثير من المتابعين والمنتسبين للعمل الإعلامي ، خلا سنوات طويلة كان فيها السكة الدالة على الحدث الذي تغيب مشاهده على عشاق الألعاب في وقاعها ومساحاتها ، فيجدوها حاضرة لحظة بلحظة في شاشات التلفاز برفقة صوته الذي يقدم ما تحتاجه بسلاسة ودون تصنع أو بحث عن بعض الرتوش الذي يجعلها البعض حالة فضول تغير جمال الأصل. هو علي فضل علي .. الرجل الذي احتفظ بهدؤه وطباعة التي تعنون شخصيته في كل السنوات التي مرت في مشواره الإعلامي المتميز مع الميكرفون عبر تلفزيون عدن ثم الفضائية .. عبر كثير من البرامج الرياضة التي كان فيها سكة للتقارير الرياضة المختلفة . يتميز " الفضل" بروحه الجميلة التي تنظر الى الجميع بمساحة واحدة لا تختلف ، فالرجل يمزج التواضع والبساطة وجمال الخلق وانسيابية التعامل في كل مواعيده مع الرياضيين ، ولم يتخلى يوما عن إي جزئية مما ذكرنا فظل مثلما هو رغم تعدد السنوات وانتشاره في الفضائية اليمنية وفضائية عدن التي يمثل فيها ركيزة أساسية في البرامج الرياضية إعداد ومونتاج وأداور أخرى . هذا الرجل أنصف الكثيرين وقدم عبر رسائله الإعلامية كثير من الأمور التي تخص نجوم وقامات فنقل أحوالهم وفعالياتهم وشكواهم ورمى بثقله في مواعيد خاصة معهم يذهب عليها بعناية وحرص وتفاني دون انتظار حتى كلمة شكر أو جميل .. ادوار لا احد يستطيع ان ينكر أهميتها وما حققته .. ومع ذلك اعتقد ان هذا الرجل الحريص على أداء عمله والمتفاني وصاحب الخدمة الطويلة مع الرياضيين عبر شاشات التلفاز ، مازال بعيدا عن الإنصاف ورد جميل إعماله وأدواره وأفعاله ، وأظن ان الإنصاف ظل ومازال بعيدا عنه بصورة شاملة . إنصاف الرجل الذي قصدته هنا ، ان يكون مشاوره وعطاءه في اتجاه خاص عند القائمين على قناة عدن الفضائية ، لملامسة كل العطاءات التي قدمها الرجل ، وإعطاءه ما يستحق بأمور يعرفونها ، فالرجل يعيش حياة هادئة وكل ما قصدناه بين هذه السطور ان نكرم فيه تاريخ طويل للبرامج الرياضة ظل فيها خلف الكاميرا ولم يسعى ليكون في الواجهة مع ان لديه الإمكانيات التي تعطيه ذلك الحق ، وكان قادرا على الاستحواذ على تلك الجزئية ان أراد .. لكنه ومثلما قلت في السطور الأولى ، ظل تلقائي وبسيط وحسبة إخلاص وتفاني حبا في العمل وحيث يبدع .. هذه هي رسالتي .. وتحية تقدير وإعجاب بهذا الرجل الشامخ ..