(لا خير يرجى منهم هؤلاء الحكام/ لا ضمير يهزهم ولا إحساس/ يظنوا الوطن سروال او حذاء او حزام.... يلبسوه فقط امام الناس / ويخلعوه حين يريدوا الدعارة او المنام/ لا خير يرجى منهم هؤلاء الحكام/ يتشابهون اغلبهم في الصفات / ويملكون نفس الأساليب والأدوات/ الدناءة والحقارة وحب الذات/ لا خير يرجى منهم هؤلاء الحكام/ لا خير يرجى من بشر يعانوا الانفصام). 1-كانوا يخافوا من هذا اليوم الذي يرون فيه ابطال وقادة وكوادر وافراد الجيش الجنوبي ينتصرون على ميليشياتهم ويكنسوها من المدن والقرى بكل احترافيه ومهنيه وهم اول الصفوف وليس تحت الأقبية والجدران الإسمنتية ...البطل الشهيد قطن بدأها وأكمل ما تبقى البطل اللواء محمود الصبيحي والبطل اليافعي وزملائهم في ابين وشبوه اليوم. لهذا كانت عصابة صنعاء تغتال كوادر هذا الجيش الجنوبي. خوفا من ان يأتي هذا اليوم ويستعيد الجيش الجنوبي او بعضه قدرته وتنظيمه. وهم يعرفون بانهم فاشلون ان عاد ...لأنه المجد والبطولة. 2-جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (والذي تكون من جيش اتحاد الجنوب العربي وجيش الباديه الحضرمي وجيش الليوي ) ونتيجة لان ولائه وطني وقومي وليس لأفراد وعصابات .ونتيجة لانتصاراته في الحروب الإقليمية والذود عن حدوده .ونتيجة انه كان يعتد رابع او خامس جيش عربي قوي محترف . ونتيجة لدخول الوحدة الاندماجية بدون تفكير .تعرض افراد وضباط هذا الجيش الوطني من اول يوم وحده الى الإبادة والقتل والاقصاء وزادة حدة هذه الجرائم بعد حرب 1994م والتي كانت ضرورية بالنسبة لعصابة صنعاء واسيادها في دول الإقليم وذلك لاحتواء عناصر وكوادر هذا الجيش والسيطرة عليهم .واعماد القتل فيهم والتسريح والاقصاء خدمه لدول الإقليم حتى لا يعود هذا الجيش القوي يهدد هذه الدول الطامعة في الحدود والثروة .وايضا خدمه للدول الاستعمارية التي لا تريد جيوشا عربيه قويه على أساس وطني وقومي لتكرر مواقف الزعيم عبدالناصر وقد بدأوا بجيش الجنوب الذي جاء اليهم لقمه سائغه بدون تعب .وبعدها تكرر المشهد لجيش العراق وسوريا واعتقد ان جيش مصر قد تجاوز الخطر الطائفي المصطنع .بالنسبة لطرفي العصابة في صنعاء فوجود الجيش الجنوبي المنظم والقوي يزعجهم .لان ما لديهم والمسموح لهم بعد مقتل الشهيد الحمدي هو جيش عصابات تدين بالولاء لأفراد .وجيش شعبي تكون بيد المشايخ ويدين بالولاء لها ولدول الخارج التي تدعمه بالرواتب ولم يكن هناك جيش وطني قومي .من هنا برزة الحاجه القوية لديهم للقضاء على جيش الجنوب بواسطه عصاباتهم المتطرفة ومستمرين حتى هذه اللحظة حتى لاتعاد قوة هذا الجيش في حالة استعاد الجنوبيين دولتهم او اصبح لليمن دولة نظام وقانون .وهذا يفسر عمليات الاغتيالات القذرة والغدارة . 3- لماذا نحب جيش الجنوب: ا-لأنه جيش محترف متواضع منظم .ب-لان كل قياداته وافراده لم يسخروا الوظيفة لنهب أموال الشعب او لمصالح شخصيه ولاحد منهم يملك ربع ما يملكه قائد لواء في دولة الوحدة المغدور بها .ج-حين كان الوطن تحت الاحتلال البريطاني انحاز هذا الجيش الى شعبه وقاد مسيرة التحرير ولم يضرب شعبه او الثوار .د-لأنه عند اقصائه وقتل كوادره لم يخنعوا للظلم بل خرجوا الى ساحات الشرف وهيئوا لأعظم ثوره سلميه شهدها العالم بمليونياتها العشر- لم نكن نرى ضباطه وافراده في المدن ينهبوا الأراضي مدججين بالسلاح مثل ما هو حاصل الان .بل كانوا حراسا على الحدود ولهم قاعده اداريه تتابع امورهم في عدن ولم نكن نشاهد السلاح والافراد في أسواق القات وغيرها لاحترامهم للبدلة وللقوانين العسكرية. 4-مشكلة أبناء الجنوب فيما يعرف بقياداتهم فهي التي لم تستطع استثمار التلاحم الشعبي بين القواعد والنضج السياسي للمكونات الشبابية. واصبحت هذه القيادة عاله على أعظم ثوره سلميه: (حكام وللابد) أيها الجاثمون على صدورنا منذ القدم والى الابد أيها المقر فصون على رقابنا من المهد الى اللحد أيها الفاشلون بعبورنا الى مستقبلا وغد هل ترون ابطالنا يموتون كيف كل يوم نقتل بجنون وينقص منا العدد وتسرق الثروات والبلد ويتوه منا الطفل والولد ارحلوا. ارحلوا فانا الشعب ولي ابطال ثائرون وليس يعجزنا أحد