(هذه القيادة الهرمة / لن تأتينا بشمسا وغد/ لن تستطيع الزحف في سباق الضاحية/صوب مستقبل عزه ومجد/هذه الاصنام بأفكارها الباليه/ ادمت الوطن عهدا بعد عهد/ ترضع من مآسينا الاستمرارية / وتقرفص على رقابنا للأبد) نسأل أنفسنا لماذا نناضل ؟1-هل لإعادة الاصنام لتحكمنا؟2-هل لاستعادة وطن ضيعته هذه الاصنام؟ اذا كان لاستعادة وطن. فمن حق كل منا ان ينتقد النقد الايجابي البناء الذي يعالج او يأتي بالحل او جزء منه. وليس النقد السلبي (التشهير)الذي يفرق ولا يعالج. وعندما ننتقد صنم فأننا بذلك نسكت اذنابه حتى لا يتطاولوا على فئه او مجموعه مناضلة من شعب الجنوب. اما اذا كان نضالنا لإعادة صنم ليحكمنا سوى من محنطي بيروت او القاهرة او الداخل اذن لا يحق لنا الانتقاد.
واستغرب كثيرا من البعض الذي يشتم الرئيس هادي والذي لحد الان يعمل لصالح قضية شعبه الجنوبي هو ومن معه من الكوادر العسكرية التي تتعرض للقتل من طرفي عصابة صنعاء وتتعرض للشتم من عبيد واذناب اصنام الخارج. وعندما تتمكن طرفي عصابة صنعاء من قتل احد العسكريين الجنوبيين نجد احدهم يقول يرحمه الله كان عميل للاحتلال. هل الشهيد قطن وفيصل رجب وبارشيد والبغدادي وزملائه الطيارين والمنصوري وغيرهم من ابطال الجيش الجنوبي المهددين بحياتهم يستحقوا ذلك. هناك حقائق لا ينكرها الا جاهل او متعصب للمناطقية اللعينة وهي:
1-لولا الرئيس هادي ومن معه من شرفاء الجنوب لما تجولت قناة عدن لايف بحريه لتنقل بانتقائية ما يمجد من يملكها. وكأنها ليست ملكا لأبناء الجنوب وقضيته. وأكبر مثال عدم نقل عيد الجيش الجنوبي والذي افراده الابطال يقتلون بغدر كل يوم بما فيهم المتقاعدين. أيضا لم تنقل وتصور الا المجموعة التي تتبع الرئيس البيض في اربعينية تابين الشهيد جباري.
والقائمون عليها يمارسوا الاقصاء على شعب الجنوب وثورته بسبب المكايدات السياسية واعتقد ان منع هذه القناة من النقل في فعاليات ابناء الجنوب أفضل حتى يعرف القائمين عليها ان دماء الشهداء أفضل مليون مره من طلتها المخزية. ومن الاصنام الجاهلة الذين يملكوها. لأنها بعملها هذا تزيد الانشقاق والفرقة بين ابناء الجنوب.
ويجب ان توجه رساله عاجله الى القائمين عليها بخطورة ما تعمل .لولا الرئيس هادي ومن معه لما كانت هناك لجان شعبيه مسلحه برواتب رسميه كبديل لجيش الجنوب وهي التي تدحر قاعدة طرفي عصابة صنعاء .لولا الرئيس هادي الذي يعيش في وكر العصابة وبينها بكل شجاعة ولم يعتكف او يهرب مع علمه بانها ممكن تتخلص منه في أي لحظه .لما انتقلت الألوية العسكرية تحت مسمى الهيكلة وهي التي تمؤن القاعدة بالعتاد والرجال في الجنوب.
لولاه ومن معه لكان تصنيف الجنوب ضمن المعسكر الاشتراكي وستطلق أمريكا يد عصاباتها في صنعاء واسياد هذه العصابات في دول الإقليم للقضاء على كل ما هو جنوبي و ما قتل كوادر الجنوب العسكرية يوميا الا ورقة ضغط وبدأيه وخوفا من عودة جيش الجنوب القوي المحترف عند استعادة الدوله . لولا الرئيس هادي ومن معه لما راينا مليونيات شعب الجنوب التي قربت استعادة الدولة.
بل سيكون وضع عدن وحضرموت ولحج مثل ابين. ولكانت قد التحمت قاعدة عصابة صنعاء في الجنوب مع قاعدة الصومال. اخيرا الا يستحق الرئيس هادي ومن معه من شرفاء الجنوب بعض الاحترام وعدم الشتم في مقابل تمجيد اصنام الخارج التي وضعتنا في طيز حمار طرفي عصابة صنعاء (عبدة الاصنام) : لا تشتموا صنما أنتم صنعتموه لا تسلخوا جلدا له البستوه لا تقلعوا نابه لا تكسروا مخلبة لا ترفضوا امره وكونوا كما أنتم للصنم اذنابه كونوا له خدمه عبيده وحراسه واقيموا له الفروض والطاعات وموتوا فدا رغباته أيها الجاثمون على صدورنا منذ القدم والى الابد أيها المقر فصون على رقابنا من المهد الى اللحد أيها الفاشلون بعبورنا الى مستقبلا وغد هل ترون ابطالنا يموتون كيف كل يوم نقتل بجنون وينقص منا العدد وتسرق الثروات والبلد ويتوه منا الولد ارحلوا. ارحلوا فانا الشعب ولي ابطال ثائرون وليس يعجزنا احد انا الدمعة الساكبه للذي ليس له عيون انا صوت الفزع للذين يرجفون انا السمع العميق للذي ليس له اذون فخذوا من دمي ما تشتهون فقط عند النهاية ابقوا على قطرات اسكبها على شوارع وطني الحر المجنون م . جمال باهرمز