كشفت بعض المصادر ل " عدن الغد " ان هناك أحاديث تدور في أروقة جامعة عدن بشان نقل كلية الزراعة من مدينة الحوطة بمحافظة لحج الى موقع أخر خارج إطار المحافظة معللين سبب ذلك بالأوضاع الأمنية وتدهور الحاصل في كافة مرافق الكلية. وبينت تلك المصادر ان حضور محافظ لحج الأخ احمد عبدالله المجيدي صباح الأحد الى الكلية والالتقاء بعمادتها وأساتذتها وطلابها والموظفين لمناقشة العديد من القضايا وايجاد الحلول والمخارج العملية لها جاءت بنا على دعوة قدمت من قبل الكلية للمحافظ الذي أكد في كلمته أمامهم انه لشرف عظيم ان تكون للمحافظة الدور في تأسيس أول كلية للزراعة والتي سميت كلية ناصر للعلوم الزراعية خلال حقبة السبعينيات من القرن المنصرم .
واستغرب محافظ لحج في كلمته عن الدوافع والخلفيات مما يتردد من أحاديث حول نقل الكلية الى موقع أخر خارج المحافظة .معلنا ان نقل الكلية الى موقع أخر يعتبر خط احمر لايمكن تجاوزه كونها تعتبر احد الانجازات التي يجب ان يفخر ويعتز بها أبناء لحج .
ومن جانبه عبر أ د سالم العبد الشبيبي القائم بأعمال عميد الكلية عن شكره لتجاوب محافظ لحج السريع مع الدعوة التي قدمه له من قبل أعضاء هيئة التدريس لملامسة واقع وهموم الكلية بدرجة رئيسيه .
وقد تحدث في اللقاء العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين شارحين العديد من المشاكل والصعوبات التي تعاني منها الكلية وخاصة الأرض وكيفية الحفاظ عليها والمختبرات والخدمات والتغذية للطلاب والمياه والكهرباء.
وعلمت "عدن الغد" ان الاجتماع خرج بعدد من المعالجات والقرارات من أبرزها تشكيل لجنة لمتابعة قضايا ومشاكل الكلية سواء في المحافظة أو الجامعة ومتابعة فتح بند دعم البحوث العلمية من مخصصات المجالس المحلية .
والجدير بالذكر ان السلطان على عبد الكريم العبدلي قد تنازل بكافة المباني والأرض الزراعية الخاصة به لصالح كلية الزراعة والتي تشغله حاليا لغرض التعليم والبحث العلمي وتعتبر الكلية من المعالم الرئيسية لمدينة الحوطة لما يمثله من بناء هندسي جميل كونه يعتبر منزل السلطان علي عبد الكريم العبدلي قبل ان يتحول الى مبنى للكلية بعد الاستقلال .