سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القيادي الإصلاحي (عبدالله صعتر) : الذين خرجوا لتأييد علي عبدالله صالح في ميدان السبعين كانوا ثوارا واليوم مصيرنا ومصيرهم واحد وعلاقتنا بالمؤتمر متينة ووثيقة
قال قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح في اليمن ان المتظاهرين الذين كانوا يخرجون في العام 2011 لتأييد نظام الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" كانوا ثوارا وذلك بعد عامين من وصف وسائل إعلام حزب الإصلاح لمؤيدي "صالح" بأنهم كانوا "بلاطجة". وقال "عبدالله صعتر" وهو قيادي بارز في حزب الإصلاح ويشغل منصب عضو الهيئة القيادية العليات في حزب التجمع اليمني للإصلاح في اليمن ان المؤيدين لنظام صالح في 2011 كانوا ثوارا مثلهم مثل الآلاف من المتظاهرين الذين كانوا ينادون بإسقاط نظام صالح مضيفا بالقول :" مصيرنا ومصيرهم واحد ونريد ان نخلق اليوم اصطفافا وطنيا .
وكان "صعتر" وهو الرجل الذي ظهر عدة مرات من على منابر خطابة وهاجم فيها مؤيدي صالح يتحدث خلال لقاء تلفزيوني بثته قناة سهيل مساء يوم الاثنين .
ودعا "صعتر" أنصار الرئيس اليمني السابق "علي صالح" إلى ما اسماه بالاصطفاف مؤكدا ان مصير الاصلاحيين والمؤتمريين بات واحد وتتهدده نفس الاخطار .
وقال "صعتر" ان هنالك مستقبل اسود قاتم ينتظر الأطراف السياسية في اليمن في حال مالم تذهب إلى الاصطفاف الوطني .
ودأب صعتر خلال العام 2011 على مهاجمة أنصار صالح متهمة إياهم بأنهم يتظاهرون مقابل دفع اموال يقدمها نظام الرئيس اليمني السابق "علي صالح".
وقال "صعتر" انه وبعد مؤتمر الحوار الوطني بات حزب الإصلاح وحزب المؤتمر واحد ضمن منظومة الاصطفاف الوطني التي قال أنها يجب ان تكون الفاعلة والقوية .
وأكد "صعتر" ان علاقة الشراكة بين الإصلاح والمؤتمر عريقة ومتينة مضيفا بالقول :" نحن شركاء من زمان تشاركنا في حكومات ائتلافية قبل الوحدة ودخلنا في شراكة سياسية بعد الوحدة ونحن في خط واحد .
وقال "صعتر" ان العلاقة بين حزب الإصلاح والمؤتمر أصيب باخطأ لكنه قال :" نحن لانريد نصدر حكما قضائيا في الاخطأ التي وقعت بين الإصلاح والمؤتمر لكن ما استطيع قوله إننا ومنذ 18 مارس بدأنا علاقة جديدة .
ومن شأن هذه التصريحات وهي الأولى من نوعها ان تثير حالة من الجدل السياسية في اليمن حيث دأب حزب الإصلاح على الادعاء بوجود عداء شديد له مع حزب المؤتمر الشعبي العام خلال احداث ثورة التغيير في العام 2011 .
ودأب الجنوبيون في المقابل على اتهام حزب الإصلاح بأنه خرج من جلباب حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس اليمني السابق "علي صالح ".
وربما تعكس تصريحات " صعتر" سعيا اصلاحيا للتحالف بين الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام عقب تحركات سياسية أخيرة للرئيس "عبدربه منصور هادي" والتي اقصت قيادات "فاسدة" من الإصلاح والمؤتمر على حد سواء .