كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة عن تعثر مساعي وساطة تزعمها عدد من القيادات البارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام لإقناع الرئيس عبدربه منصور هادي بالتراجع عن موقفه المعلن بمقاطعة اجتماعات اللجنة العامة للحزب التى يرأسها الرئيس السابق علي عبدالله صالح . وأكدت المصادر في تصريحات ل”الخليج” أن الرئيس هادي جدد موقفه الرافض لحضور اجتماعات اللجنة العامة للحزب، كما أبدى استياءه من تصاعد الحملة التي يشنها عدد من قيادات الحزب على شخص وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني اللواء محمد علي ناصر، الذي يعد من أبرز الشخصيات العسكرية المقربة من الرئيس هادي .
وأشارت ذات المصادر إلى أن الرئيس هادي رفض حضور اجتماع عقدته قيادات حزب المؤتمر الشعبي مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح رغم توجيه المؤتمر الدعوة له لحضور الاجتماع .
وكانت تقارير إعلامية اتهمت قائد قوات الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح، النجل الأكبر للرئيس السابق، بممارسة دور الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، واشارت إلى أن نجل صالح استدعى الملحقيات العسكرية لحضور اجتماع في قيادة الحرس الجمهوري من دون كشف هدف الاجتماع .