تلقى "عدن الغد" تعقيبا من اللجنة العمالية لميناء الحاويات ردا على الخبر المنشور بالموقع يوم أمس تحت عنوان وزير النقل : لن نسكت عن تطاول عمالنا في إغلاق ميناء عدن. وعملا بحق الرد ينشر "عدن الغد" نص الرد كما ورد من المصدر
تم في يوم الخميس الموافق 0352012 اجتماع اللجنة العمالية لميناء عدن للحاويات / كالتكس وهم صالح حسن علي البركاني ، مازن محمد درهم ، محمد عبدالله الحاج ، رأفت علي عوض ، وهيب صالح محمد ، همدان حميد الحيدري ، مالك عبد الوهاب بن همام ، أحمد بن أحمد الدهبلي ، مع مدير مكتب مؤسسة موانئ خليج عدن الكابتن / سامي سعيد فارع ونائب مدير الغرفة التجارية الاستاذ / رشاد هائل سعيد انعم ورئيس اتحاد نقابات الجمهورية / عدن عثمان كاكو وممثلين عن تجار عدن وهم ابراهيم دادية ومحمد العديني . وقد انتهى الاجتماع بحل آني بالموافقة بصرف مبلغ 150,000 ريال يمني الى ان يتم تطبيق هيكلة اجور ميناء جبوتي الى نهاية شهر يونيو 2012 ( وهذا الهيكل قد وعدت به ادارة موانئ دبي العمال من يوم تولت تشغيل ميناء عدن للحاويات ، وكذلك وعد بها الاستاذ/ واعد باذيب وزير النقل في فبراير من هذا العام على ان يتم تعليق الإضراب السابق الى 31 مارس).
ولقد قوبل الحل الآني بإجماع الكل ، وانتهى الاجتماع وأشعرت اللجنة العمالية بقدوم وفد من شركة موانئ دبي العالمية المكتب الرئيسي يمثلهم حسين اسحاق حسن البلوشي نائب الرئيس –لشؤون الامن و رئيس القسم التجاري بسفارة الإمارات العربية المتحدة بصنعاء خالد الطبنجي ، واجتمعت اللجنة العمالية بهذا الوفد عصرا وبحضور الكابتن سامي سعيد فارع والمدير العام لشركة مواني دبي في ميناء عدن آرثر فلين ومدير الشؤون الحكومية ومدير امن الميناء عارف الشعبي و الأستاذ جلال البيضاني ممثلا عن نقابات عمال الجمهورية واللجنة العمالية.
وطلب الوفد الإماراتي من اللجنة العمالية بفض الإضراب لمدة عشرة ايام سيناقشون مطالب العمال في دبي وسيتم الرد عليها ،ورفضت اللجنة العمالية هذا العرض المجحف و قالت بعدم استطاعتها باقناع العمال بهذا التسويف كون العمال عندما اضربوا كان اضرابا ارتجاليا ناتجا عن وعود وتسويفات سابقة كاذبة ، وانتهى الاجتماع في الساعة السابعة مساء . واجتماع الليل محى اتفاق الصباح، حيث ان اجتماع الصباح كان مبشرا بخير وكان سيؤدي الى إقناع العمال لفض الإضراب.
ونفس هذه التسويفات و الوعود هي التي جعلت اللجنة العمالية السابقة تقرر الانسحاب من المفاوضات وتمثيل العمال ، واللجنة الحالية تعاني من نفس الظروف التي عانت منها اللجنة السابقة من تسويفات ووعود تضعها في صدام مع العمال، وتهدد بالانسحاب اذا لم توجد حلول جادة لاقناع العمال لتطبيق الوعود السابقة وأهمها هيكل جبيوتي للأجور ، وتحمل موانئ دبي والجانب الحكومي باستمرار الاضراب و الوضع الكارثي الذي يعانيه الميناء و مدينة عدن والجمهورية ككل ، وان المطالب العمالية لا تساوي خسارة يوم واحد من الاضراب ، وهذا ليس الإضراب الأول من يوم تولت شركة موانئ دبي تشغيل ميناء عدن والتي ابعدت الخطوط الملاحية وأغلقت ميناء المعلا من 2011 وحولت 10,000 عامل الى التقاعد والبطالة ، ومعظمهم يقبعون في شارع مدرم في المعلا المقطوع منذ عام . و كان المفترض من الجهات المسؤله للحضور الى الميناء في أول ساعات الإضراب ، واذا اضرب أي ميناء آخر في العالم يأتي إليه وزير النقل ورئيس الوزراء .
الى كل القوى الوطنية الشريفة والمخلصة ، عمال عدن للحاويات يناشدونكم لتنفيذ مطالبهم القديمة والمشروعة والبسيطة. اللجنة العمالية لميناء عدن للحاويات / كالتكس